١٢ - ﴿ وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ﴾ معطوف على إذ زاغت الأبصار والمرض في القلوب هو الشك والريبة والمراد بالمنافقون : عبد الله بن أبي وأصحابه وبالذين في قلوبهم مرض : أهل الشك والاضطراب ﴿ ما وعدنا الله ورسوله ﴾ من النصر والظفر ﴿ إلا غرورا ﴾ أي باطلا من القول وكان القائلون بهذه المقالة نحو سبعين رجلا من أهل النفاق والشك وهذا القول المحكي عن هؤلاء هو كالتفسير للظنون المذكورة : أي كان ظن هؤلاء هذا الظن كما ظن المؤمنين النصر وإعلاء كلمة الله