ثم بين سبحانه أنه لم يكن على رسول الله صلى الله عليه و سلم حرج في هذا النكاح فقال : ٣٨ - ﴿ ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له ﴾ أي فيما أحل الله له وقدره وقضاه يقال فرض له كذا : أي قدر له ﴿ سنة الله في الذين خلوا من قبل ﴾ أي إن هذا هو السنن الأقدم في الأنبياء والأمم الماضية أن ينالوا ما أحله الله لهم من أمر النكاح وغيره ﴿ وكان أمر الله قدرا مقدورا ﴾ أي قضاء مقضيا قال مقاتل : أخبر الله أن أمر زينب كان من حكم الله وقدره وانتصاب سنة على المصدر : أي سنة الله سنة الله أو اسم وضع موضع المصدر أو منصوب بجعل أو بالإغراء ورده أبو حبان بأن عامل الإغراء لا يحذف