ثم ذكر سبحانه افتقار خلقه إليه ومزيد حاجتهم إلى فضله فقال : ١٥ - ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ﴾ أي المحتاجون إليه في جميع أمور الدين والدنيا فهم الفقراء إليه على الإطلاق و ﴿ هو الغني ﴾ على الإطلاق ﴿ الحميد ﴾ أي المستحق للحمد من عباده بإحسانه إليهم