ثم بين سبحانه ما هو الطارق تفخيما لشأنه بعد تعظيمه بالإقسام به فقال : ٢ - ﴿ وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب ﴾ الثاقب : المضيء ومنه يقال ثقب النجم ثقوبا وثقابة إذا أضاء وثقوبه ضوؤه ومنه قول الشاعر :
( أذاع به في الناس حتى كأنه | بعلياء نار أوقدت بثقوب ) |