فأمره الله سبحانه أن يقول لهم : ٢ - ﴿ لا أعبد ما تعبدون ﴾ أي لا أفعل ما تطلبون مني من عبادة ما تعبدون من الأصنام قيل والمراد فيما يستقبل من الزمان لأن لا النافية لا تدخل في الغالب إلا على [ المضارع ] الذي في معنى الاستقبال كما أن ما لا تدخل إلا على مضارع في معنى الحال