٥٠ - ﴿ و ﴾ اذكروا ﴿ إذ فرقنا ﴾ فلقنا ﴿ بكم ﴾ بسببكم ﴿ البحر ﴾ حتى دخلتموه هاربين من عدوكم ﴿ فأنجيناكم ﴾ من الغرق ﴿ وأغرقنا آل فرعون ﴾ قومه معه ﴿ وأنتم تنظرون ﴾ إلى انطباق البحر عليهم
٥١ - ﴿ وإذ واعدنا ﴾ بألف ودونها ﴿ موسى أربعين ليلة ﴾ نعطيه عند انقضائها التوراة لتعملوا بها ﴿ ثم اتخذتم العجل ﴾ الذي صاغه لكم السامري إلها ﴿ من بعده ﴾ أي بعد ذهابه إلى ميعادنا ﴿ وأنتم ظالمون ﴾ باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها
٥٢ - ﴿ ثم عفونا عنكم ﴾ محونا ذنوبكم ﴿ من بعد ذلك ﴾ الاتخاذ ﴿ لعلكم تشكرون ﴾ نعمتنا عليكم
٥٣ - ﴿ وإذ آتينا موسى الكتاب ﴾ التوراة ﴿ والفرقان ﴾ عطف تفسير أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام ﴿ لعلكم تهتدون ﴾ به من الضلال
٥٤ - ﴿ وإذ قال موسى لقومه ﴾ الذين عبدوا العجل ﴿ يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل ﴾ إلها ﴿ فتوبوا إلى بارئكم ﴾ خالقكم من عبادته ﴿ فاقتلوا أنفسكم ﴾ أي ليقتل البريء منكم المجرم ﴿ ذلكم ﴾ القتل ﴿ خير لكم عند بارئكم ﴾ فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا ﴿ فتاب عليكم ﴾ قبل توبتكم ﴿ إنه هو التواب الرحيم ﴾
٥٥ - ﴿ وإذ قلتم ﴾ وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه ﴿ يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ﴾ عيانا ﴿ فأخذتكم الصاعقة ﴾ الصيحة فمتم ﴿ وأنتم تنظرون ﴾ ما حل بكم
٥٦ - ﴿ ثم بعثناكم ﴾ أحييناكم ﴿ من بعد موتكم لعلكم تشكرون ﴾ نعمتنا بذلك
٥٧ - ﴿ وظللنا عليكم الغمام ﴾ سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه ﴿ وأنزلنا عليكم ﴾ فيه ﴿ المن والسلوى ﴾ هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر وقلنا :﴿ كلوا من طيبات ما رزقناكم ﴾ ولا تدخروا فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم ﴿ وما ظلمونا ﴾ بذلك ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ لان وباله عليهم


الصفحة التالية
Icon