١٠٣ - ﴿ فإذا قضيتم الصلاة ﴾ فرغتم منها ﴿ فاذكروا الله ﴾ بالتهليل والتسبيح ﴿ قياما وقعودا وعلى جنوبكم ﴾ مضطجعين اي في كل حال ﴿ فإذا اطمأننتم ﴾ أمنتم ﴿ فأقيموا الصلاة ﴾ أدوها بحقوقها ﴿ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ﴾ مكتوبا اي مفرضا ﴿ موقوتا ﴾ اي مقدرا وقتها فلا تؤخر عنه ونزل لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم طائفة في طلب أبي سفيان وأصحابه لما رجعوا من أحد فشكوا الجراحات :
١٠٤ - ﴿ ولا تهنوا ﴾ تضعفوا ﴿ في ابتغاء ﴾ طلب ﴿ القوم ﴾ الكفار لتقاتلوهم ﴿ إن تكونوا تألمون ﴾ تجدون ألم الجراح ﴿ فإنهم يألمون كما تألمون ﴾ اي مثلكم ولا يجبنون على قتالكم ﴿ وترجون ﴾ انتم ﴿ من الله ﴾ من النصر والثواب عليه ﴿ ما لا يرجون ﴾ هم فانتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي أن تكونوا أرغب منهم فيه ﴿ وكان الله عليما ﴾ بكل شيء ﴿ حكيما ﴾ في صنعه
١٠٥ - وسرق طعمة بن أبيرق درعا وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه طعمة بها وحلف انه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه و سلم أن يجادل عنه ويبرئه فنزل ﴿ إنا أنزلنا إليك الكتاب ﴾ القرآن ﴿ بالحق ﴾ متعلق بانزل ﴿ لتحكم بين الناس بما أراك ﴾ أعلمك ﴿ الله ﴾ فيه ﴿ ولا تكن للخائنين ﴾ كطعمة ﴿ خصيما ﴾ مخاصما عنهم
١٠٦ - ﴿ واستغفر الله ﴾ مما هممت به ﴿ إن الله كان غفورا رحيما ﴾


الصفحة التالية
Icon