١٧٣ - ﴿ فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ﴾ ثواب أعمالهم ﴿ ويزيدهم من فضله ﴾ ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ﴿ وأما الذين استنكفوا واستكبروا ﴾ عن عبادته ﴿ فيعذبهم عذابا أليما ﴾ مؤلما هو عذاب النار ﴿ ولا يجدون لهم من دون الله ﴾ اي غيره ﴿ وليا ﴾ يدفعه عنهم ﴿ ولا نصيرا ﴾ يمنعهم منه
١٧٤ - ﴿ يا أيها الناس قد جاءكم برهان ﴾ حجة ﴿ من ربكم ﴾ عليكم وهو النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ وأنزلنا إليكم نورا مبينا ﴾ بينا وهو القرآن
١٧٥ - ﴿ فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا ﴾ طريقا ﴿ مستقيما ﴾ هو دين الإسلام
١٧٦ - ﴿ يستفتونك ﴾ في الكلالة ﴿ قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ ﴾ مرفوع بفعل يفسره ﴿ هلك ﴾ مات ﴿ ليس له ولد ﴾ اي ولا والد وهو الكلالة ﴿ وله أخت ﴾ من أبوين أو أب ﴿ فلها نصف ما ترك وهو ﴾ اي الأخ كذلك ﴿ يرثها ﴾ جميع ما تركت ﴿ إن لم يكن لها ولد ﴾ فان كان لها ولد ذكر فلا شيء له أو أنثى فله ما فضل من نصيبها ولو كانت الأخت أو الأخ من أم ففرضه السدس كما تقدم أول السورة ﴿ فإن كانتا ﴾ اي الأختان ﴿ اثنتين ﴾ اي فصاعدا لأنها نزلت في جابر وعد مات عن أخوات ﴿ فلهما الثلثان مما ترك ﴾ الأخ ﴿ وإن كانوا ﴾ اي الورثة ﴿ إخوة رجالا ونساء فللذكر ﴾ منهم ﴿ مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم ﴾ شرائع دينكم ل ﴿ أن ﴾ لا ﴿ تضلوا والله بكل شيء عليم ﴾ ومنه الميراث روى الشيخان عن البراء أنها آخر آية نزلت اي من الفرائض


الصفحة التالية
Icon