٢٨ - ﴿ لئن ﴾ لام قسم ﴿ بسطت ﴾ مددت ﴿ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ﴾ في قتلك
٢٩ - ﴿ إني أريد أن تبوء ﴾ ترجع ﴿ بإثمي ﴾ بإثم قتلي ﴿ وإثمك ﴾ الذي ارتكبته من قبل ﴿ فتكون من أصحاب النار ﴾ ولا أريد أن أبوء بإثمك إذا قتلتك فأكون منهم قال تعالى :﴿ وذلك جزاء الظالمين ﴾
٣٠ - ﴿ فطوعت ﴾ زينت ﴿ له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح ﴾ فصار ﴿ من الخاسرين ﴾ بقتله ولم يدر ما يصنع به لأنه أول ميت على وجه الأرض من بني آدم فحمله على ظهره
٣١ - ﴿ فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ﴾ ينبش التراب بمنقاره وبرجليه ويثيره على غراب ميت حتى واراه ﴿ ليريه كيف يواري ﴾ يستر ﴿ سوآة ﴾ جيفة ﴿ أخيه قال يا ويلتى أعجزت ﴾ عن ﴿ أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوآة أخي فأصبح من النادمين ﴾ على حمله وحفر له وواراه
٣٢ - ﴿ من أجل ذلك ﴾ الذي فعله قابيل ﴿ كتبنا على بني إسرائيل أنه ﴾ اي الشأن ﴿ من قتل نفسا بغير نفس ﴾ قتلها ﴿ أو ﴾ بغير ﴿ فساد ﴾ أتاه ﴿ في الأرض ﴾ من كفر أو زنا أو قطع طريق أو نحوه ﴿ فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها ﴾ بأن امتنع عن قتلها ﴿ فكأنما أحيا الناس جميعا ﴾ قال ابن عباس من حيث انتهاك حرمتها وصونها ﴿ ولقد جاءتهم ﴾ اي بني إسرائيل ﴿ رسلنا بالبينات ﴾ المعجزات ﴿ ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ﴾ مجاوزون الحد بالكفر والقتل وغير ذلك


الصفحة التالية
Icon