٨٤ - ﴿ و ﴾ قالوا في جواب من عيرهم بالإسلام من اليهود ﴿ ما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ﴾ القرآن اي لا مانع لنا من الإيمان مع وجود مقتضيه ﴿ ونطمع ﴾ عطف على نؤمن ﴿ أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ﴾ المؤمنين الجنة قال تعالى :
٨٥ - ﴿ فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين ﴾ بالإيمان
٨٦ - ﴿ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ﴾
٨٧ - ونزل لما هم قوم من الصحابة أن يلازموا الصوم والقيام ولا يقربوا النساء والطيب ولا يأكلوا اللحم ولا يناموا على الفراش ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا ﴾ تتجاوزوا أمر الله ﴿ إن الله لا يحب المعتدين ﴾
٨٨ - ﴿ وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا ﴾ مفعول والجار والمجرور قبله حال متعلق به ﴿ واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ﴾
٨٩ - ﴿ لا يؤاخذكم الله باللغو ﴾ الكائن ﴿ في أيمانكم ﴾ هو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف كقول الإنسان : لا والله وبلى والله ﴿ ولكن يؤاخذكم بما عقدتم ﴾ بالتخفيف والتشديد وفي قراءة عاقدتم ﴿ الأيمان ﴾ عليه بأن حلفتم عن قصد ﴿ فكفارته ﴾ اي اليمين إذا حنثتم فيه ﴿ إطعام عشرة مساكين ﴾ لكل مسكين مد ﴿ من أوسط ما تطعمون ﴾ منه ﴿ أهليكم ﴾ اي اقصده واغلبه لا أعلاه ولا ادناه ﴿ أو كسوتهم ﴾ بما يسمى كسوة كقميص وعمامة وازار ولا يكفي دفع ما ذكر إلى مسكين واحد وعليه الشافعي ﴿ أو تحرير ﴾ عتق ﴿ رقبة ﴾ مؤمنة كما في كفارة القتل والظهار حملا للمطلق على المقيد ﴿ فمن لم يجد ﴾ واحدا مما ذكر ﴿ فصيام ثلاثة أيام ﴾ كفارته وظاهره انه لا يشترط التتابع وعليه الشافعي ﴿ ذلك ﴾ المذكور ﴿ كفارة أيمانكم إذا حلفتم ﴾ وحنثتم ﴿ واحفظوا أيمانكم ﴾ أن تنكثوها ما لم تكن على فعل بر أو إصلاح بين الناس كما في سورة البقرة ﴿ كذلك ﴾ اي مثل ما بين لكم ما ذكر ﴿ يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ﴾ ه على ذلك


الصفحة التالية
Icon