٧ - ﴿ ولو نزلنا عليك كتابا ﴾ مكتوبا ﴿ في قرطاس ﴾ رق كما اقترحوه ﴿ فلمسوه بأيديهم ﴾ ابلغ من عاينوه لانه أنفى للشك ﴿ لقال الذين كفروا إن ﴾ ما ﴿ هذا إلا سحر مبين ﴾ تعنتا وعنادا
٨ - ﴿ وقالوا لولا ﴾ هلا ﴿ أنزل عليه ﴾ على محمد صلى الله عليه سلم ﴿ ملك ﴾ يصدقه ﴿ ولو أنزلنا ملكا ﴾ كما اقترحوا فلم يؤمنوا ﴿ لقضي الأمر ﴾ بهلاكهم ﴿ ثم لا ينظرون ﴾ يمهلون لتوبة أو معذرة كعادة الله فيمن قبلهم من إهلاكهم عند وجود مقترحهم إذا لم يؤمنوا
٩ - ﴿ ولو جعلناه ﴾ اي المنزل اليهم ﴿ ملكا لجعلناه ﴾ اي الملك ﴿ رجلا ﴾ اي على صورته ليتمكنوا من رؤيته إذ لا قوة للبشر على رؤية الملك ﴿ و ﴾ لو أنزلناه وجعلنه رجلا ﴿ للبسنا ﴾ شبهنا ﴿ عليهم ما يلبسون ﴾ على أنفسهم بأن يقولوا ما هذا إلا بشر مثلكم
١٠ - ﴿ ولقد استهزئ برسل من قبلك ﴾ فيه تسلية للنبي صلى الله عليه سلم ﴿ فحاق ﴾ نزل ﴿ بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ وهو العذاب فكذا يحيق بمن استهزأ بك
١١ - ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين ﴾ الرسل من هلاكهم بالعذاب ليعتبروا
١٢ - ﴿ قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله ﴾ إن لم يقولوا لا جواب غيره ﴿ كتب على نفسه ﴾ قضى على نفسه ﴿ الرحمة ﴾ فضلا منه وفيه تلطف في دعائهم إلى الأيمان ﴿ ليجمعنكم إلى يوم القيامة ﴾ ليجازيكم بأعمالكم ﴿ لا ريب ﴾ شك ﴿ فيه الذين خسروا أنفسهم ﴾ بتعريضها للعذاب مبتدأ خبره ﴿ فهم لا يؤمنون ﴾