٣٨ - ﴿ وما من ﴾ زائدة ﴿ دابة ﴾ تمشي ﴿ في الأرض ولا طائر يطير ﴾ في الهواء ﴿ بجناحيه إلا أمم أمثالكم ﴾ في تدبير خلقها ورزقها وأحوالها ﴿ ما فرطنا ﴾ تركنا ﴿ في الكتاب ﴾ اللوح المحفوظ ﴿ من ﴾ زائدة ﴿ شئ ﴾ فلم نكتبه ﴿ ثم إلى ربهم يحشرون ﴾ فيقضي بينهم للجماء من القرناء ثم يقول لهم كونوا ترابا
٣٩ - ﴿ والذين كذبوا بآياتنا ﴾ القرآن ﴿ صم ﴾ عن سماعها سماع قبول ﴿ وبكم ﴾ عن النطق بالحق ﴿ في الظلمات ﴾ الكفر ﴿ من يشاء ﴾ إضلاله ﴿ يضلله ومن يشأ ﴾ هدايته ﴿ يجعله على صراط ﴾ طريق ﴿ مستقيم ﴾ دين الإسلام
٤٠ - ﴿ قل ﴾ يا محمد لأهل مكة ﴿ أرأيتكم ﴾ اخبروني ﴿ إن أتاكم عذاب الله ﴾ في الدنيا ﴿ أو أتتكم الساعة ﴾ القيامة المشتملة عليه بغتة ﴿ أغير الله تدعون ﴾ لا ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ في أن الأصنام تنفعكم فادعوها
٤١ - ﴿ بل إياه ﴾ لا غيره ﴿ تدعون ﴾ في الشدائد ﴿ فيكشف ما تدعون إليه ﴾ أن يكشفه عنكم من الضر ونحوه ﴿ إن شاء ﴾ كشفه ﴿ وتنسون ﴾ تتركون ﴿ ما تشركون ﴾ معه من الأصنام فلا تدعونه
٤٢ - ﴿ ولقد أرسلنا إلى أمم من ﴾ زائدة ﴿ قبلك ﴾ رسلا فكذبوهم ﴿ فأخذناهم بالبأساء ﴾ شدة الفقر ﴿ والضراء ﴾ المرض ﴿ لعلهم يتضرعون ﴾ يتذللون فيؤمنون
٤٣ - ﴿ فلولا ﴾ فهلا ﴿ إذ جاءهم بأسنا ﴾ عذابنا ﴿ تضرعوا ﴾ أي لم يفعلوا ذلك مع قيام المقتضي له ﴿ ولكن قست قلوبهم ﴾ فلم تلن للإيمان ﴿ وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ﴾ من المعاصي فأصروا عليها
٤٤ - ﴿ فلما نسوا ﴾ تركوا ﴿ ما ذكروا ﴾ وعظوا وخوفوا ﴿ به ﴾ من البأساء والضراء فلم يتعظوا ﴿ فتحنا ﴾ بالتخفيف والتشديد ﴿ عليهم أبواب كل شيء ﴾ من النعم استدراجا لهم ﴿ حتى إذا فرحوا بما أوتوا ﴾ فرح بطر ﴿ أخذناهم ﴾ بالعذاب ﴿ بغتة ﴾ فجأة ﴿ فإذا هم مبلسون ﴾ آيسون من كل خير


الصفحة التالية
Icon