١٢٠ - ﴿ وذروا ﴾ اتركوا ﴿ ظاهر الإثم وباطنه ﴾ علانيته وسره والإثم قيل الزنا وقيل كل معصية ﴿ إن الذين يكسبون الإثم سيجزون ﴾ في الآخرة ﴿ بما كانوا يقترفون ﴾ يكتسبون
١٢١ - ﴿ ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ﴾ بأن مات أو ذبح على اسم غيره وإلا فما ذبحه المسلم ولم يسم فيه عمدا أو نسيانا فهو حلال قاله ابن عباس وعليه الشافعي ﴿ وإنه ﴾ اي الأكل منه ﴿ لفسق ﴾ خروج عما يحل ﴿ وإن الشياطين ليوحون ﴾ يوسوسون ﴿ إلى أوليائهم ﴾ الكفار ﴿ ليجادلوكم ﴾ في تحليل الميتة ﴿ وإن أطعتموهم ﴾ فيه ﴿ إنكم لمشركون ﴾
١٢٢ - ونزل في أبي جهل وغيره :﴿ أو من كان ميتا ﴾ بالكفر ﴿ فأحييناه ﴾ بالهدى ﴿ وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ﴾ يتبصر به الحق من غيره وهو الإيمان ﴿ كمن مثله ﴾ مثل زائدة اي كمن هو ﴿ في الظلمات ليس بخارج منها ﴾ وهو الكافر ؟ لا ﴿ كذلك ﴾ كما زين للمؤمنين الإيمان ﴿ زين للكافرين ما كانوا يعملون ﴾ من الكفر والمعاصي
١٢٣ - ﴿ وكذلك ﴾ كما جعلنا فساق مكة أكابرها ﴿ جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها ﴾ بالصد عن الإيمان ﴿ وما يمكرون إلا بأنفسهم ﴾ لان وباله عليهم ﴿ وما يشعرون ﴾ بذلك
١٢٤ - ﴿ وإذا جاءتهم ﴾ اي أهل مكة ﴿ آية ﴾ على صدق النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ قالوا لن نؤمن ﴾ به ﴿ حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله ﴾ من الرسالة والوحي إلينا لأنا اكثر مالا واكبر سنا قال تعالى :﴿ الله أعلم حيث يجعل رسالته ﴾ بالجمع والإفراد وحيث مفعول به لفعل دل عليه اعلم : اي يعلم الموضع الصالح لوضعها فيه فيضعها وهؤلاء ليسوا أهلا لها ﴿ سيصيب الذين أجرموا ﴾ بقولهم ذلك ﴿ صغار ﴾ ذل ﴿ عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون ﴾ أي بسبب مكرهم


الصفحة التالية
Icon