٨٦ - ﴿ ولا تقعدوا بكل صراط ﴾ طريق ﴿ توعدون ﴾ تخوفون الناس بأخذ ثيابهم أو المكس منهم ﴿ وتصدون ﴾ تصرفون ﴿ عن سبيل الله ﴾ دينه ﴿ من آمن به ﴾ بتوعدكم إياه بالقتل ﴿ وتبغونها ﴾ تطلبون الطريق ﴿ عوجا ﴾ معوجة ﴿ واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ﴾ قبلكم بتكذيب رسلهم أي آخر أمرهم من الهلاك
٨٧ - ﴿ وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا ﴾ به ﴿ فاصبروا ﴾ انتظروا ﴿ حتى يحكم الله بيننا ﴾ وبينكم بإنجاء المحق وإهلاك المبطل ﴿ وهو خير الحاكمين ﴾ أعدلهم
٨٨ - ﴿ قال الملأ الذين استكبروا من قومه ﴾ عن الإيمان ﴿ لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن ﴾ ترجعن ﴿ في ملتنا ﴾ ديننا وغلبوا في الخطاب الجمع على الواحد لأن شعيبا لم يكن في ملتهم قط وعلى نحوه أجاب ﴿ قال أ ﴾ نعود فيها ﴿ أو لو كنا كارهين ﴾ لها استفهام إنكار
٨٩ - ﴿ قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون ﴾ ينبغي ﴿ لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ﴾ ذلك فيخذلنا ﴿ وسع ربنا كل شيء علما ﴾ أي وسع علمه كل شيء ومنه حالي وحالكم ﴿ على الله توكلنا ربنا افتح ﴾ احكم ﴿ بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ﴾ الحاكمين


الصفحة التالية
Icon