٩٧ - ﴿ أفأمن أهل القرى ﴾ المكذبون ﴿ أن يأتيهم بأسنا ﴾ عذابنا ﴿ بياتا ﴾ ليلا ﴿ وهم نائمون ﴾ غافلون عنه
٩٨ - ﴿ أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى ﴾ نهارا ﴿ وهم يلعبون ﴾
٩٩ - ﴿ أفأمنوا مكر الله ﴾ إستدراجه إياهم بالنعمة وأخذهم بغتة ﴿ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾
١٠٠ - ﴿ أولم يهد ﴾ يتبين ﴿ للذين يرثون الأرض ﴾ بالسكنى ﴿ من بعد ﴾ هلاك ﴿ أهلها أن ﴾ فاعل مخففة واسمها محذوف أي أنه ﴿ لو نشاء أصبناهم ﴾ بالعذاب ﴿ بذنوبهم ﴾ كما أصبنا من قبلهم والهمزة في المواضع الأربعة للتوبيخ والفاء والواو الداخلة عليهما للعطف وفي قراءة بسكون الواو في الموضع الأول عطفا بأو ﴿ و ﴾ نحن ﴿ نطبع ﴾ نختم ﴿ على قلوبهم فهم لا يسمعون ﴾ الموعظة سماع تدبر
١٠١ - ﴿ تلك القرى ﴾ التي مر ذكرها ﴿ نقص عليك ﴾ يا محمد ﴿ من أنبائها ﴾ أخبار أهلها ﴿ ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ﴾ المعجزات الظاهرات ﴿ فما كانوا ليؤمنوا ﴾ عند مجيئهم ﴿ بما كذبوا ﴾ كفروا به ﴿ من قبل ﴾ قبل مجيئهم بل استمروا على الكفر ﴿ كذلك ﴾ الطبع ﴿ يطبع الله على قلوب الكافرين ﴾
١٠٢ - ﴿ وما وجدنا لأكثرهم ﴾ أي الناس ﴿ من عهد ﴾ أي وفاء بعهدهم يوم أخذ الميثاق ﴿ وإن ﴾ مخففة ﴿ وجدنا أكثرهم لفاسقين ﴾
١٠٣ - ﴿ ثم بعثنا من بعدهم ﴾ أي الرسل المذكورين ﴿ موسى بآياتنا ﴾ التسع ﴿ إلى فرعون وملئه ﴾ قومه ﴿ فظلموا ﴾ كفروا ﴿ بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ﴾ بالكفر من إهلاكهم
١٠٤ - ﴿ وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين ﴾ إليك فكذبه فقال : أنا


الصفحة التالية
Icon