١٢٧ - ﴿ وقال الملأ من قوم فرعون ﴾ له ﴿ أتذر ﴾ تترك ﴿ موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ﴾ بالدعاء إلى مخالفتك ﴿ ويذرك وآلهتك ﴾ وكان صنع لهم أصناما صغارا يعبدونها وقال أنا ربكم وربها ولذا قال أنا ربكم الأعلى ﴿ قال سنقتل ﴾ بالتشديد والتخفيف ﴿ أبناءهم ﴾ المولودين ﴿ ونستحيي ﴾ تستبقي ﴿ نساءهم ﴾ كفعلنا بهم من قبل ﴿ وإنا فوقهم قاهرون ﴾ قادرون ففعلوا بهم ذلك فشكا بنو إسرائيل
١٢٨ - ﴿ قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ﴾ على أذاهم ﴿ إن الأرض لله يورثها ﴾ يعطيها ﴿ من يشاء من عباده والعاقبة ﴾ المحمودة ﴿ للمتقين ﴾ الله
١٢٩ - ﴿ قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ﴾ فيها
١٣٠ - ﴿ ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ﴾ بالقحط ﴿ ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون ﴾ يتعظون فيؤمنون
١٣١ - ﴿ فإذا جاءتهم الحسنة ﴾ الخصب والغنى ﴿ قالوا لنا هذه ﴾ أي نستحقها ولم يشكروا عليها ﴿ وإن تصبهم سيئة ﴾ جدب وبلاء ﴿ يطيروا ﴾ يتشاءموا ﴿ بموسى ومن معه ﴾ من المؤمنين ﴿ ألا إنما طائرهم ﴾ شؤمهم ﴿ عند الله ﴾ يأتيهم به ﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ أن ما يصيبهم من عنده
١٣٢ - ﴿ وقالوا ﴾ لموسى ﴿ مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين ﴾ فدعا عليهم
١٣٣ - ﴿ فأرسلنا عليهم الطوفان ﴾ وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام ﴿ والجراد ﴾ فأكل زرعهم وثمارهم كذلك ﴿ والقمل ﴾ السوس أو نوع من القراد فتتبع ما تركه الجراد ﴿ والضفادع ﴾ فملأت بيوتهم وطعمهم ﴿ والدم ﴾ في مياههم ﴿ آيات مفصلات ﴾ مبينات ﴿ فاستكبروا ﴾ عن الإيمان بها ﴿ وكانوا قوما مجرمين ﴾