١٥٤ - ﴿ ولما سكت ﴾ سكن ﴿ عن موسى الغضب أخذ الألواح ﴾ التي ألقاها ﴿ وفي نسختها ﴾ اي ما نسخ فيها اي كتب ﴿ هدى ﴾ من الضلالة ﴿ ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ﴾ يخافون وأدخل اللام على المفعول لتقدمه
١٥٥ - ﴿ واختار موسى قومه ﴾ اي من قومه ﴿ سبعين رجلا ﴾ ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى ﴿ لميقاتنا ﴾ اي للوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة أصحابهم العجل فخرج بهم ﴿ فلما أخذتهم الرجفة ﴾ الزلزلة الشديدة قال ابن عباس : لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة ﴿ قال ﴾ موسى ﴿ رب لو شئت أهلكتهم من قبل ﴾ اي قبل خرجي بهم ليعاين بنو إسرائيل ذلك ولا يتهموني ﴿ وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ﴾ استفهام استعطاف اي لا تعذبنا بذنب غيرنا ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هي ﴾ اي الفتنة التي وقع فيها السفهاء ﴿ إلا فتنتك ﴾ ابتلاؤك ﴿ تضل بها من تشاء ﴾ إضلاله ﴿ وتهدي من تشاء ﴾ هدايته ﴿ أنت ولينا ﴾ متولي أمورنا ﴿ فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ﴾


الصفحة التالية
Icon