٢٧ - ونزل في أبي لبابة مروان بن عبدالمنذر وقد بعثه صلى الله عليه و سلم إلى بني قريظة لينزلوا على حكمه فاستشاروه فأشار إليهم أنه الذبح لأن عياله وماله فيهم ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول و ﴾ لا ﴿ تخونوا أماناتكم ﴾ ما ائتمنتم عليه من الدين وغيره ﴿ وأنتم تعلمون ﴾
٢٨ - ﴿ واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ لكم صادة عن أمور الآخرة ﴿ وأن الله عنده أجر عظيم ﴾ فلا تفوتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم ونزل في توبته :
٢٩ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله ﴾ بالإنابة وغيرها ﴿ يجعل لكم فرقانا ﴾ بينكم وبين ما تخافون فتنجون ﴿ ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ﴾ ذنوبكم ﴿ والله ذو الفضل العظيم ﴾
٣٠ - ﴿ و ﴾ اذكر يا محمد ﴿ إذ يمكر بك الذين كفروا ﴾ وقد اجتمعوا للمشاورة في شأنك بدار الندوة ﴿ ليثبتوك ﴾ يوثقوك ويحبسوك ﴿ أو يقتلوك ﴾ كلهم قتلة رجل واحد ﴿ أو يخرجوك ﴾ من مكة ﴿ ويمكرون ﴾ بك ﴿ ويمكر الله ﴾ بهم بتدبير أمرك بأن أوحى إليك ما دبروه وأمرك بالخروج ﴿ والله خير الماكرين ﴾ أعلمهم به
٣١ - ﴿ وإذا تتلى عليهم آياتنا ﴾ القرآن ﴿ قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ﴾ قاله النضر ابن الحارث لأنه كان يأتي الحيرة يتجرفيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدث بها أهل مكة ﴿ إن ﴾ ما ﴿ هذا ﴾ القرآن ﴿ إلا أساطير ﴾ أكاذيب ﴿ الأولين ﴾


الصفحة التالية
Icon