٧٣ - ﴿ والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ﴾ في النصرة والإرث فلا إرث بينكم وبينهم ﴿ إلا تفعلوه ﴾ أي تولي المسلمين وقمع الكفار ﴿ تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ﴾ بقوة الكفر وضعف الإسلام
٧٤ - ﴿ والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ﴾ في الجنة
٧٥ - ﴿ والذين آمنوا من بعد ﴾ أي بعد السابقين إلى الإيمان والهجرة ﴿ وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم ﴾ أيها المهاجرون والأنصار ﴿ وأولو الأرحام ﴾ ذوو القرابات ﴿ بعضهم أولى ببعض ﴾ في الإرث من التوارث في الإيمان والهجرة المذكورة في الآية السابقة ﴿ في كتاب الله ﴾ اللوح المحفوظ ﴿ إن الله بكل شيء عليم ﴾ ومنه حكمة الميراث
سورة التوبة
[ مدنية إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان وآياتها ١٢٩ نزلت بعد المائدة ]
ولم تكتب فيها البسملة لأنه صلى الله عليه و سلم لم يأمر بذلك كما يؤخذ من حديث رواه الحاكم وأخرج في معناه عن علي أن البسملة أمان وهي نزلت لرفع الأمن بالسيف وعن حذيفة ( إنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب ) وروى البخاري عن البراء أنها آخر سورة نزلت
١ - هذه ﴿ براءة من الله ورسوله ﴾ وأصله ﴿ إلى الذين عاهدتم من المشركين ﴾ عهدا مطلقا أو دون أربعة أشهر أو فوقها ونص العهد بما يذكر في قوله :
٢ - ﴿ فسيحوا ﴾ سيروا آمنين أيها المشركون ﴿ في الأرض أربعة أشهر ﴾ أولها شوال بدليل ما سيأتي ولا أمان لكم بعدها ﴿ واعلموا أنكم غير معجزي الله ﴾ أي فائتي عذابه ﴿ وأن الله مخزي الكافرين ﴾ مذلهم في الدنيا بالقتل والأخرى بالنار