٢٦ - ﴿ ثم أنزل الله سكينته ﴾ طمأنينته ﴿ على رسوله وعلى المؤمنين ﴾ فردوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم لما ناداهم العباس بإذنه وقاتلوا ﴿ وأنزل جنودا لم تروها ﴾ ملائكة ﴿ وعذب الذين كفروا ﴾ بالقتل والأسر ﴿ وذلك جزاء الكافرين ﴾
٢٧ - ﴿ ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء ﴾ منهم بالإسلام ﴿ والله غفور رحيم ﴾
٢٨ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ﴾ قذر لخبث باطنهم ﴿ فلا يقربوا المسجد الحرام ﴾ أي لا يدخلوا الحرم ﴿ بعد عامهم هذا ﴾ عام تسع من الهجرة ﴿ وإن خفتم عيلة ﴾ فقرا بانقطاع تجارتهم عنكم ﴿ فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء ﴾ وقد أغناهم بالفتوح والجزية ﴿ إن الله عليم حكيم ﴾
٢٩ - ﴿ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ﴾ وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم ﴿ ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ﴾ كالخمر ﴿ ولا يدينون دين الحق ﴾ الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام ﴿ من ﴾ بيان للذين ﴿ الذين أوتوا الكتاب ﴾ أي اليهود والنصارى ﴿ حتى يعطوا الجزية ﴾ الخراج المضروب عليهم كل عام ﴿ عن يد ﴾ حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها ﴿ وهم صاغرون ﴾ أذلاء منقادون لحكم الإسلام
٣٠ - ﴿ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ﴾ عيسى ﴿ ابن الله ذلك قولهم بأفواههم ﴾ لا مستند لهم عليه بل ﴿ يضاهئون ﴾ يشابهون به ﴿ قول الذين كفروا من قبل ﴾ من آبائهم تقليدا لهم ﴿ قاتلهم ﴾ لعنهم ﴿ الله أنى ﴾ كيف ﴿ يؤفكون ﴾ يصرفون عن الحق مع قيام الدليل


الصفحة التالية
Icon