٨٣ - ﴿ فإن رجعك ﴾ ردك ﴿ الله ﴾ من تبوك ﴿ إلى طائفة منهم ﴾ ممن تخلف بالمدينة من المنافقين ﴿ فاستأذنوك للخروج ﴾ معك إلى غزوة أخرى ﴿ فقل ﴾ لهم ﴿ لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ﴾ المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان وغيرهم
٨٤ - ولما صلى النبي صلى الله عليه و سلم على ابن أبي نزل ﴿ ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ﴾ لدفن أو زيارة ﴿ إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ﴾ كافرون
٨٥ - ﴿ ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق ﴾ تخرج ﴿ أنفسهم وهم كافرون ﴾
٨٦ - ﴿ وإذا أنزلت سورة ﴾ أي طائفة من القرآن ﴿ أن ﴾ أي بأن ﴿ آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول ﴾ ذوو الغنى ﴿ منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ﴾
٨٧ - ﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴾ جمع خالفة أي النساء اللاتي تخلفن في البيوت ﴿ وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ﴾ الخير
٨٨ - ﴿ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات ﴾ في الدنيا والآخرة ﴿ وأولئك هم المفلحون ﴾ أي الفائزون
٨٩ - ﴿ أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ﴾
٩٠ - ﴿ وجاء المعذرون ﴾ بإدغام التاء في الأصل في الدال أي المعتذرون بمعنى المعذورين وقرئ به ﴿ من الأعراب ﴾ إلى النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ ليؤذن لهم ﴾ في القعود لعذرهم فأذن لهم ﴿ وقعد الذين كذبوا الله ورسوله ﴾ في ادعاء الإيمان من منافقي الأعراب من المجيء للاعتذار ﴿ سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم ﴾


الصفحة التالية
Icon