٩٦ - ﴿ يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ﴾ أي عنهم ولا ينفع رضاكم مع سخط الله
٩٧ - ﴿ الأعراب ﴾ أهل البدو ﴿ أشد كفرا ونفاقا ﴾ من أهل المدن لجفائهم وغلظ طباعهم وبعدهم عن سماع القرآن ﴿ وأجدر ﴾ أولى ﴿ أ ﴾ ن أي بأن ﴿ أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ﴾ من الأحكام والشرائع ﴿ والله عليم ﴾ بخلقه ﴿ حكيم ﴾ في صنعه بهم
٩٨ - ﴿ ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق ﴾ في سبيل الله ﴿ مغرما ﴾ غرامة وخسرانا لأنه لا يرجو ثوابه بل ينفقه خوفا وهم بنو أسد وغطفان ﴿ ويتربص ﴾ ينتظر ﴿ بكم الدوائر ﴾ دوائر الزمان أن تنقلب عليكم فيتخلص ﴿ عليهم دائرة السوء ﴾ بالضم والفتح أي يدور العذاب والهلاك عليهم لا عليكم ﴿ والله سميع ﴾ لأقوال عباده ﴿ عليم ﴾ بأفعالهم
٩٩ - ﴿ ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ﴾ كجهينة ومزينة ﴿ ويتخذ ما ينفق ﴾ في سبيل الله ﴿ قربات ﴾ تقربه ﴿ عند الله و ﴾ وسيلة إلى ﴿ صلوات ﴾ دعوات ﴿ الرسول ﴾ له ﴿ ألا إنها ﴾ أي نفقتهم ﴿ قربة ﴾ بضم الراء وسكونها ﴿ لهم ﴾ عنده ﴿ سيدخلهم الله في رحمته ﴾ جنته ﴿ إن الله غفور ﴾ لأهل طاعته ﴿ رحيم ﴾ بهم
١٠٠ - ﴿ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ﴾ وهم من شهد بدرا أو جميع الصحابة ﴿ والذين اتبعوهم ﴾ إلى يوم القيامة ﴿ بإحسان ﴾ في العمل ﴿ رضي الله عنهم ﴾ بطاعته ﴿ ورضوا عنه ﴾ بثوابه ﴿ وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ﴾ وفي قراءة بزيادة من ﴿ خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ﴾


الصفحة التالية
Icon