١٥ - ﴿ وإذا تتلى عليهم آياتنا ﴾ القرآن ﴿ بينات ﴾ ظاهرات حال ﴿ قال الذين لا يرجون لقاءنا ﴾ لا يخافون البعث ﴿ ائت بقرآن غير هذا ﴾ ليس فيه عيب آلهتنا ﴿ أو بدله ﴾ من تلقاء نفسك ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ ما يكون ﴾ ينبغي ﴿ لي أن أبدله من تلقاء ﴾ قبل ﴿ نفسي إن ﴾ ما ﴿ أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي ﴾ بتبديله ﴿ عذاب يوم عظيم ﴾ هو يوم القيامة
١٦ - ﴿ قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم ﴾ أعلمكم ﴿ به ﴾ ولا نافية على ما قبله وفي قراءة بلام جواب لو : أي لاعلمكم به على لسان غير ﴿ فقد لبثت ﴾ مكثت ﴿ فيكم عمرا ﴾ سنينا أربعين ﴿ من قبله ﴾ لا أحدثك بشيء ﴿ أفلا تعقلون ﴾ أنه ليس من قبلي
١٧ - ﴿ فمن ﴾ أي لا أحد ﴿ أظلم ممن افترى على الله كذبا ﴾ بنسبه الشريك إليه ﴿ أو كذب بآياته ﴾ القرآن ﴿ إنه ﴾ أي الشأن ﴿ لا يفلح ﴾ يسعد ﴿ المجرمون ﴾ المشركون
١٨ - ﴿ ويعبدون من دون الله ﴾ أي غيره ﴿ ما لا يضرهم ﴾ إن لم يعبدوه ﴿ ولا ينفعهم ﴾ إن عبدوه وهو الأصنام ﴿ ويقولون ﴾ عنها ﴿ هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل ﴾ لهم ﴿ أتنبئون الله ﴾ تخبرونه ﴿ بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض ﴾ استفهام إنكار إذ لم كان له شريك لعلمه إذ لا يخفى عليه شيء ﴿ سبحانه ﴾ تنزيها له ﴿ وتعالى عما يشركون ﴾ ه معه
١٩ - ﴿ وما كان الناس إلا أمة واحدة ﴾ على دين واحد وهو الإسلام من لدن آدم إلى نوح وقيل من عهد إبراهيم إلى عمرو بن لحي ﴿ فاختلفوا ﴾ بأن ثبت بعض وكفر بعض ﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك ﴾ بتأخير الجزاء إلى يوم القيامة ﴿ لقضي بينهم ﴾ أي الناس في الدنيا ﴿ فيما فيه يختلفون ﴾ من الدين بتعذيب الكافرين


الصفحة التالية
Icon