٦١ - ﴿ وما تكون ﴾ يا محمد ﴿ في شأن ﴾ أمر ﴿ وما تتلوا منه ﴾ أي من الشأن أو الله ﴿ من القرآن ﴾ أنزله عليك ﴿ ولا تعملون ﴾ خاطبه وأمته ﴿ من عمل إلا كنا عليكم شهودا ﴾ رقباء ﴿ إذ تفيضون ﴾ تأخذون ﴿ فيه ﴾ أي العمل ﴿ وما يعزب ﴾ يغيب ﴿ عن ربك من مثقال ﴾ وزن ﴿ ذرة ﴾ أصغر نملة ﴿ في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ﴾ بين هو اللوح المحفوظ
٦٢ - ﴿ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾ في الآخرة
٦٣ - هم ﴿ الذين آمنوا وكانوا يتقون ﴾ الله بامتثال أمرة ونهيه
٦٤ - ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ فسرت في حديث صححه الحاكم بالرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له ﴿ وفي الآخرة ﴾ الجنة والثواب ﴿ لا تبديل لكلمات الله ﴾ لا خلف لمواعيده ﴿ ذلك ﴾ المذكور ﴿ هو الفوز العظيم ﴾
٦٥ - ﴿ ولا يحزنك قولهم ﴾ لك لست مرسلا وغيره ﴿ إن ﴾ استئناف ﴿ العزة ﴾ القوة ﴿ لله جميعا هو السميع ﴾ للقول ﴿ العليم ﴾ بالفعل فيجازيهم وينصرك
٦٦ - ﴿ ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض ﴾ عبيدا وملكا وخلقا ﴿ وما يتبع الذين يدعون ﴾ يعبدون ﴿ من دون الله ﴾ أي غيره أصناما ﴿ شركاء ﴾ له على الحقيقة تعالى عن ذلك ﴿ إن ﴾ ما ﴿ يتبعون ﴾ في ذلك ﴿ إلا الظن ﴾ أي ظنهم أنها آلهة تشفع لهم ﴿ وإن ﴾ ما ﴿ هم إلا يخرصون ﴾ يكذبون في ذلك