٩٣ - ﴿ ولقد بوأنا ﴾ أنزلنا ﴿ بني إسرائيل مبوأ صدق ﴾ منزل كرامة وهو الشام ومصر ﴿ ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا ﴾ بأن آمن بعض وكفر بعض ﴿ حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ﴾ من أمر الدين بإنجاء المؤمنين وتعذيب الكافرين
٩٤ - ﴿ فإن كنت ﴾ يا محمد ﴿ في شك مما أنزلنا إليك ﴾ من القصص فرضا ﴿ فاسأل الذين يقرؤون الكتاب ﴾ التوراة ﴿ من قبلك ﴾ فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه قال صلى الله عليه و سلم :[ لا أشك ولا أسأل ] ﴿ لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ﴾ الشاكين فيه
٩٥ - ﴿ ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين ﴾
٩٦ - ﴿ إن الذين حقت ﴾ وجبت ﴿ عليهم كلمة ربك ﴾ بالعذاب ﴿ لا يؤمنون ﴾
٩٧ - ﴿ ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ﴾ فلا ينفعهم حينئذ
٩٨ - ﴿ فلولا ﴾ فهلا ﴿ كانت قرية ﴾ أريد أهلها ﴿ آمنت ﴾ قبل نزول العذاب بها ﴿ فنفعها إيمانها إلا ﴾ لكن ﴿ قوم يونس لما آمنوا ﴾ عند رؤية أمارة العذاب ولم يؤخروا إلى حلوله ﴿ كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ﴾ انقضاء آجالهم