٣ - ﴿ وأن استغفروا ربكم ﴾ من الشرك ﴿ ثم توبوا ﴾ ارجعوا ﴿ إليه ﴾ بالطاعة ﴿ يمتعكم ﴾ في الدنيا ﴿ متاعا حسنا ﴾ بطيب عيش وسعة رزق ﴿ إلى أجل مسمى ﴾ هو الموت ﴿ ويؤت ﴾ في الآخرة ﴿ كل ذي فضل ﴾ في العمل ﴿ فضله ﴾ جزاءه ﴿ وإن تولوا ﴾ فيه حذف إحدى التاءين أي تعرضوا ﴿ فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير ﴾ هو يوم القيامة
٤ - ﴿ إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ﴾ ومنه الثواب والعذاب
٥ - ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين ﴿ ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ﴾ أي الله ﴿ ألا حين يستغشون ثيابهم ﴾ يتغطون بها ﴿ يعلم ﴾ تعالى ﴿ ما يسرون وما يعلنون ﴾ فلا يغني استخفاؤهم ﴿ إنه عليم بذات الصدور ﴾ أي بما في القلوب
٦ - ﴿ وما من ﴾ زائدة ﴿ دابة في الأرض ﴾ هي ما دب عليها ﴿ إلا على الله رزقها ﴾ تكفل به فضلا منه تعالى ﴿ ويعلم مستقرها ﴾ مسكنها في الدنيا أو الصلب ﴿ ومستودعها ﴾ بعد الموت أو في الرحم ﴿ كل ﴾ مما ذكر ﴿ في كتاب مبين ﴾ بين هو اللوح المحفوظ
٧ - ﴿ وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ﴾ أولها الأحد وآخرها الجمعة ﴿ وكان عرشه ﴾ قبل خلقهما ﴿ على الماء ﴾ وهو على متن الريح ﴿ ليبلوكم ﴾ متعلق بخلق أي خلقهما وما فيهما من منافع لكم ومصالح ليختبركم ﴿ أيكم أحسن عملا ﴾ أي أطوع لله ﴿ ولئن قلت ﴾ يا محمد لهم ﴿ إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن ﴾ ما ﴿ هذا ﴾ القرآن الناطق بالبعث أو الذي تقوله ﴿ إلا سحر مبين ﴾ بين وفي قراءة ساحر والمشار إليه بالنبي صلى الله عليه و سلم


الصفحة التالية
Icon