٣٢ - ﴿ قالوا يا نوح قد جادلتنا ﴾ خاصمتنا ﴿ فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا ﴾ به من العذاب ﴿ إن كنت من الصادقين ﴾ فيه
٣٣ - ﴿ قال إنما يأتيكم به الله إن شاء ﴾ تعجيله لكم فإن أمره إليه لا إلي ﴿ وما أنتم بمعجزين ﴾ بفائتين الله
٣٤ - ﴿ ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ﴾ أي إغواءكم وجواب الشرط دل عليه ( ولا ينفعكم نصحي ) ﴿ هو ربكم وإليه ترجعون ﴾ قال تعالى :
٣٥ - ﴿ أم ﴾ بل أ ﴿ يقولون ﴾ أي كفار مكة ﴿ افتراه ﴾ اختلق محمد القرآن ﴿ قل إن افتريته فعلي إجرامي ﴾ إثمي أي عقوبته ﴿ وأنا بريء مما تجرمون ﴾ من إجرامكم في نسبة الإفتراء إلي
٣٦ - ﴿ وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس ﴾ تحزن ﴿ بما كانوا يفعلون ﴾ من الشرك فدعا عليهم بقوله ( رب لا تذر على الأرض ) الخ فأجاب الله دعاءه فقال :
٣٧ - ﴿ واصنع الفلك ﴾ السفينة ﴿ بأعيننا ﴾ بمرأى منا وحفظنا ﴿ ووحينا ﴾ أمرنا ﴿ ولا تخاطبني في الذين ظلموا ﴾ كفروا بترك إهلاكهم ﴿ إنهم مغرقون ﴾
٣٨ - ﴿ ويصنع الفلك ﴾ حكاية حال ماضيه ﴿ وكلما مر عليه ملأ ﴾ جماعة ﴿ من قومه سخروا منه ﴾ استهزؤوا به ﴿ قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ﴾ إذا نجونا وغرقتم
٣٩ - ﴿ فسوف تعلمون من ﴾ موصولة مفعول العلم ﴿ يأتيه عذاب يخزيه ويحل ﴾ ينزل ﴿ عليه عذاب مقيم ﴾