٧٣ - ﴿ قالوا أتعجبين من أمر الله ﴾ قدرته ﴿ رحمة الله وبركاته عليكم ﴾ يا ﴿ أهل البيت ﴾ بيت إبراهيم ﴿ إنه حميد ﴾ محمود ﴿ مجيد ﴾ كريم
٧٤ - ﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع ﴾ الخوف ﴿ وجاءته البشرى ﴾ بالولد أخذ ﴿ يجادلنا ﴾ يجادل رسلنا ﴿ في ﴾ شأن ﴿ قوم لوط ﴾
٧٥ - ﴿ إن إبراهيم لحليم ﴾ كثير الأناة ﴿ أواه منيب ﴾ رجاع فقال لهم أتهلكون قرية فيها فيها ثلاثمائة مؤمن ؟ قالوا لا قال أفتهلكون قرية فيها أربعون مؤمنا قالوا : لا قال أفتهلكون قرية فيها أربعة عشر مؤمنا قالوا لا قال أفرأيتم إن كان فيها مؤمن واحد قالوا لا قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها الخ
٧٦ - فلما أطال مجادلتهم قالوا :﴿ يا إبراهيم أعرض عن هذا ﴾ الجدال ﴿ إنه قد جاء أمر ربك ﴾ بهلاكهم ﴿ وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾
٧٧ - ﴿ ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم ﴾ حزن بسببهم ﴿ وضاق بهم ذرعا ﴾ صدرا لأنهم حسان الوجوه في صورة أضياف فخاف عليهم قومه ﴿ وقال هذا يوم عصيب ﴾ شديد
٧٨ - ﴿ وجاءه قومه ﴾ لما علموا بهم ﴿ يهرعون ﴾ يسرعون ﴿ إليه ومن قبل ﴾ قبل مجيئهم ﴿ كانوا يعملون السيئات ﴾ وهي إتيان الرجال في الأدبار ﴿ قال ﴾ لوط ﴿ يا قوم هؤلاء بناتي ﴾ فتزوجوهن ﴿ هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون ﴾ تفضحون ﴿ في ضيفي ﴾ أضيافي ﴿ أليس منكم رجل رشيد ﴾ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر