٨٥ - ﴿ ويا قوم أوفوا المكيال والميزان ﴾ أتموهما ﴿ بالقسط ﴾ بالعدل ﴿ ولا تبخسوا الناس أشياءهم ﴾ لا تنقصوهم من حقهم شيئا ﴿ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ﴾ بالقتل وغيره من عثي بكسر المثلثة أفسد ومفسدين حال مؤكدة لمعنى عاملها تعثوا
٨٦ - ﴿ بقية الله ﴾ رزقه الباقي لكم بعد إيفاء الكيل والوزن ﴿ خير لكم ﴾ من البخس ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ ﴿ وما أنا عليكم بحفيظ ﴾ رقيب أجازيكم بأعمالكم إنما بعثت نذيرا
٨٧ - ﴿ قالوا ﴾ له استهزاء ﴿ يا شعيب أصلاتك تأمرك ﴾ بتكليف ﴿ أن نترك ما يعبد آباؤنا ﴾ من الأصنام ﴿ أو ﴾ نترك ﴿ أن نفعل في أموالنا ما نشاء ﴾ المعنى هذا أمر باطل لا يدعو إليه داع بخير ﴿ إنك لأنت الحليم الرشيد ﴾ قالوا ذلك استهزاء
٨٨ - ﴿ قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا ﴾ حلالا أفأشوبه بالحرام من البخس والتطفيف ﴿ وما أريد أن أخالفكم ﴾ وأذهب ﴿ إلى ما أنهاكم عنه ﴾ فأرتكبه ﴿ إن ﴾ ما ﴿ أريد إلا الإصلاح ﴾ لكم بالعدل ﴿ ما استطعت وما توفيقي ﴾ قدرتي على ذلك وغيره من الطاعات ﴿ إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ﴾ أرجع
٨٩ - ﴿ ويا قوم لا يجرمنكم ﴾ يكسبنكم ﴿ شقاقي ﴾ خلافي فاعل يجرم والضمير مفعول أول والثاني ﴿ أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح ﴾ من العذاب ﴿ وما قوم لوط ﴾ أي منازلهم أو زمن هلاكهم ﴿ منكم ببعيد ﴾ فاعتبروا


الصفحة التالية
Icon