١٥٥ - ﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف ﴾ للعدو ﴿ والجوع ﴾ القحط ﴿ ونقص من الأموال ﴾ بالهلاك ﴿ والأنفس ﴾ بالقتل والموت والأمراض ﴿ والثمرات ﴾ بالحوائج اي لنختبرنكم فننظر أتصبرون أم لا ﴿ وبشر الصابرين ﴾ على البلاء بالجنة
١٥٦ - هم ﴿ الذين إذا أصابتهم مصيبة ﴾ بلاء ﴿ قالوا إنا لله ﴾ ملكا وعبيدا يفعل بناء ما يشاء ﴿ وإنا إليه راجعون ﴾ في الآخرة فيجازينا وفي الحديث [ من استرجع عند المصيبة آجره الله فيها وأخلف الله عليه خيرا ] وفيه أن مصباح النبي صلى الله عليه و سلم طفئ فاسترجع فقالت عائشة : إنما هذا مصباح فقال :[ كل ما أساء المؤمن فهو مصيبة ] رواه أبو داود في مراسيله
١٥٧ - ﴿ أولئك عليهم صلوات ﴾ مغفرة ﴿ من ربهم ورحمة ﴾ نعمة ﴿ وأولئك هم المهتدون ﴾ إلى الصواب
١٥٨ - ﴿ إن الصفا والمروة ﴾ جبلان بمكة ﴿ من شعائر الله ﴾ أعلام دينه جمع شعيرة ﴿ فمن حج البيت أو اعتمر ﴾ اي تلبس بالحج أو العمرة واصلهما القصد والزيارة ﴿ فلا جناح عليه ﴾ إثم عليه ﴿ أن يطوف ﴾ فيه إدغام التاء في الأصل في الطاء ﴿ بهما ﴾ بأن يسعى بينهما سبعا نزلت لما كره المسلمون ذلك لأن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بهما وعليهما صنمان يمسحونهما وعن ابن عباس أن السعي غير فرض لما أفاده رفع الإثم من التخيير وقال الشافعي وغيره ركن وبين صلى الله عليه و سلم فرضيته بقوله [ إن الله كتب عليكم السعي ] رواه البيهقي وغيره وقال بدأوا بما بدأ الله به يعني الصفا رواه مسلم ﴿ ومن تطوع ﴾ وفي قراءة بالتحتية وتشديد الطاء مجزوما وفيه إدغام التاء فيها ﴿ خيرا ﴾ اي بخير اي عمل ما لم يجب عليه من طواف وغيره ﴿ فإن الله شاكر ﴾ لعمله بالإثابة عليه ﴿ عليم ﴾ به
١٥٩ - ونزل في اليهود :﴿ إن الذين يكتمون ﴾ الناس ﴿ ما أنزلنا من البينات والهدى ﴾ كآية الرجم ونعت محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ﴾ التوراة ﴿ أولئك يلعنهم الله ﴾ يبعدهم من رحمته ﴿ ويلعنهم اللاعنون ﴾ الملائكة والمؤمنون أو كل شيء بالدعاء عليهم باللعنة
١٦٠ - ﴿ إلا الذين تابوا ﴾ رجعوا عن ذلك ﴿ وأصلحوا ﴾ عملهم ﴿ وبينوا ﴾ ما كتموا ﴿ فأولئك أتوب عليهم ﴾ أقبل توبتهم ﴿ وأنا التواب الرحيم ﴾ بالمؤمنين