١١٢ - ﴿ فاستقم ﴾ على العمل بأمر ربك والدعاء إليه ﴿ كما أمرت ﴾ ليستقم ﴿ كما أمرت و ﴾ ليستقم ﴿ من تاب ﴾ آمن ﴿ معك ولا تطغوا ﴾ تجاوزوا حدود الله ﴿ إنه بما تعملون بصير ﴾ فيجازيكم به
١١٣ - ﴿ ولا تركنوا ﴾ تميلوا ﴿ إلى الذين ظلموا ﴾ بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم ﴿ فتمسكم ﴾ تصيبكم ﴿ النار وما لكم من دون الله ﴾ أي غيره ﴿ من ﴾ زائدة ﴿ أولياء ﴾ يحفظونكم منه ﴿ ثم لا تنصرون ﴾ تمنعون من عذابه
١١٤ - ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار ﴾ الغداة والعشي أي : الصبح والظهر والعصر ﴿ وزلفا ﴾ جمع زلفة أي : طائفة ﴿ من الليل ﴾ المغرب والعشاء ﴿ إن الحسنات ﴾ كالصلوات الخمس ﴿ يذهبن السيئات ﴾ الذنوب الصغائر نزلت فيمن قبل أجنبية فأخبره النبي صلى الله عليه و سلم فقال إلي هذا ؟ فقال ( لجميع أمتي كلهم ) رواه الشيخان ﴿ ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ عظة للمتعظين
١١٥ - ﴿ واصبر ﴾ يا محمد على أذى قومك أو على الصلاة ﴿ فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ﴾ بالصبر على الطاعة
١١٦ - ﴿ فلولا ﴾ فهلا ﴿ كان من القرون ﴾ الأمم الماضية ﴿ من قبلكم أولو بقية ﴾ أصحاب دين وفضل ﴿ ينهون عن الفساد في الأرض ﴾ المراد به النفي : أي ما كان فيهم ذلك ﴿ إلا ﴾ لكن ﴿ قليلا ممن أنجينا منهم ﴾ نهوا فنجوا ومن للبيان ﴿ واتبع الذين ظلموا ﴾ بالفساد وترك النهي ﴿ ما أترفوا ﴾ نعموا ﴿ فيه وكانوا مجرمين ﴾
١١٧ - ﴿ وما كان ربك ليهلك القرى بظلم ﴾ منه لها ﴿ وأهلها مصلحون ﴾ مؤمنون
١١٨ - ﴿ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ﴾ أهل دين واحد ﴿ ولا يزالون مختلفين ﴾ في الدين
١١٩ - ﴿ إلا من رحم ربك ﴾ أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه ﴿ ولذلك خلقهم ﴾ أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها ﴿ وتمت كلمة ربك ﴾ وهي ﴿ لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ﴾