٣٩ - ﴿ يا صاحبي ﴾ ساكني ﴿ السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ﴾ خير ؟ استفهام تقرير
٤٠ - ﴿ ما تعبدون من دونه ﴾ أي غيره ﴿ إلا أسماء سميتموها ﴾ سميتم بها أصناما ﴿ أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها ﴾ بعبادتها ﴿ من سلطان ﴾ حجة وبرهان ﴿ إن ﴾ ما ﴿ الحكم ﴾ القضاء ﴿ إلا لله ﴾ وحده ﴿ أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك ﴾ التوحيد ﴿ الدين القيم ﴾ المستقيم ﴿ ولكن أكثر الناس ﴾ وهم الكفار ﴿ لا يعلمون ﴾ ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون
٤١ - ﴿ يا صاحبي السجن أما أحدكما ﴾ أي الساقي فيخرج بعد ثلاث ﴿ فيسقي ربه ﴾ سيده ﴿ خمرا ﴾ على عادته ﴿ وأما الآخر ﴾ فيخرج بعد ثلاث ﴿ فيصلب فتأكل الطير من رأسه ﴾ هذا تأويل رؤياكما فقالا ما رأينا شيئا فقال ﴿ قضي ﴾ تم ﴿ الأمر الذي فيه تستفتيان ﴾ سألتما عنه صدقتما أم كذبتما
٤٢ - ﴿ وقال للذي ظن ﴾ أيقن ﴿ أنه ناج منهما ﴾ وهو الساقي ﴿ اذكرني عند ربك ﴾ سيدك فقل له إن في السجن غلاما محبوسا ظلما فخرج ﴿ فأنساه ﴾ أي الساقي ﴿ الشيطان ذكر ﴾ يوسف عند ﴿ ربه فلبث ﴾ مكث يوسف ﴿ في السجن بضع سنين ﴾ قيل سبعا وقيل اثنتي عشرة
٤٣ - ﴿ وقال الملك ﴾ ملك مصر الريان بن الوليد ﴿ إني أرى ﴾ أي رأيت ﴿ سبع بقرات سمان يأكلهن ﴾ يبتلعهن ﴿ سبع ﴾ من البقر ﴿ عجاف ﴾ جمع عجفاء ﴿ وسبع سنبلات خضر وأخر ﴾ أي سبع سنبلات ﴿ يابسات ﴾ قد التوت على الخضر وعلت عليها ﴿ يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي ﴾ بينوا لي تعبيرها ﴿ إن كنتم للرؤيا تعبرون ﴾ فاعبروها
٤٤ - ﴿ قالوا ﴾ هذه ﴿ أضغاث أحلام ﴾ أخلاط ﴿ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ﴾


الصفحة التالية
Icon