١٢ - ﴿ هو الذي يريكم البرق خوفا ﴾ للمسافرين من الصواعق ﴿ وطمعا ﴾ للمقيم في المطر ﴿ وينشئ ﴾ يخلق ﴿ السحاب الثقال ﴾ بالمطر
١٣ - ﴿ ويسبح الرعد ﴾ هو ملك موكل السحاب يسوقه متلبسا ﴿ بحمده ﴾ أي يقول سبحان الله وبحمده ﴿ و ﴾ يسبح ﴿ الملائكة من خيفته ﴾ أي الله ﴿ ويرسل الصواعق ﴾ وهي نار تخرج من السحاب ﴿ فيصيب بها من يشاء ﴾ فتحرقه نزل في رجل بعث إليه النبي صلى الله عليه و سلم من يدعوه فقال من رسول الله وما الله أمن ذهب هو أم من فضة أم نحاس فنزلت به صاعقة فذهبت بقحف رأسه ﴿ وهم ﴾ أي الكفار ﴿ يجادلون ﴾ يخاصمون النبي صلى الله عليه و سلم ﴿ في الله وهو شديد المحال ﴾ القوة أو الأخذ
١٤ - ﴿ له ﴾ تعالى ﴿ دعوة الحق ﴾ أي كلمته وهي لا إله إلا الله ﴿ والذين يدعون ﴾ بالياء والتاء يعبدون ﴿ من دونه ﴾ أي غيره وهم الأصنام ﴿ لا يستجيبون لهم بشيء ﴾ مما يطلبونه ﴿ إلا ﴾ استجابة ﴿ كباسط ﴾ أي كاستجابة باسط ﴿ كفيه إلى الماء ﴾ على شفير البئر يدعوه ﴿ ليبلغ فاه ﴾ بارتفاعه من البئر إليه ﴿ وما هو ببالغه ﴾ أي فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجبين لهم ﴿ وما دعاء الكافرين ﴾ عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء ﴿ إلا في ضلال ﴾ ضياع
١٥ - ﴿ ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا ﴾ كالمؤمنين ﴿ وكرها ﴾ كالمنافقين ومن أكره بالسيف ﴿ و ﴾ يسجد ﴿ ظلالهم بالغدو ﴾ البكر ﴿ والآصال ﴾ العشايا


الصفحة التالية
Icon