٣٦ - ﴿ رب إنهن ﴾ أي الأصنام ﴿ أضللن كثيرا من الناس ﴾ بعبادتهم لها ﴿ فمن تبعني ﴾ على التوحيد ﴿ فإنه مني ﴾ من أهل ديني ﴿ ومن عصاني فإنك غفور رحيم ﴾ هذا قبل علمه أنه تعالى لا يغفر الشرك
٣٧ - ﴿ ربنا إني أسكنت من ذريتي ﴾ أي بعضها وهو إسماعيل مع أمه هاجر ﴿ بواد غير ذي زرع ﴾ هو مكة ﴿ عند بيتك المحرم ﴾ الذي كان قبل الطوفان ﴿ ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة ﴾ قلوبا ﴿ من الناس تهوي ﴾ تميل وتحن ﴿ إليهم ﴾ قال ابن عباس لو قال أفئدة الناس لحنت إليه فارس والروم والناس كلهم ﴿ وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ﴾ وقد فعل بنقل الطائف إليه
٣٨ - ﴿ ربنا إنك تعلم ما نخفي ﴾ نسر ﴿ وما نعلن وما يخفى على الله من ﴾ زائدة ﴿ شيء في الأرض ولا في السماء ﴾ يحتمل أن يكون من كلامه تعالى أو كلام إبراهيم
٣٩ - ﴿ الحمد لله الذي وهب لي ﴾ أعطاني ﴿ على ﴾ مع ﴿ الكبر إسماعيل ﴾ ولد وله تسع وتسعون سنة ﴿ وإسحاق ﴾ ولد وله مائة واثنتا عشرة سنة ﴿ إن ربي لسميع الدعاء ﴾
٤٠ - ﴿ رب اجعلني مقيم الصلاة و ﴾ اجعل ﴿ من ذريتي ﴾ ومن يقيمها وأتى بمن لإعلام الله تعالى له أن منهم كفارا ﴿ ربنا وتقبل دعاء ﴾ المذكور