٢ - ﴿ ربما ﴾ بالتشديد والتخفيف ﴿ يود ﴾ بتمنى ﴿ الذين كفروا ﴾ يوم القيامة إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين ﴿ لو كانوا مسلمين ﴾ ورب للتكثير فإنه يكثر منهم تمني ذلك وقيل للتقليل فإن الأهوال تدهشهم فلا يفيقون حتى يتمنوا ذلك إلا في أحيان قليلة
٣ - ﴿ ذرهم ﴾ أترك الكفار يا محمد ﴿ يأكلوا ويتمتعوا ﴾ بدنياهم ﴿ ويلههم ﴾ يشغلهم ﴿ الأمل ﴾ بطول العمر وغيره عن الإيمان ﴿ فسوف يعلمون ﴾ عاقبة أمرهم وهذا قبل الأمر بالقتال
٤ - ﴿ وما أهلكنا من ﴾ زائدة ﴿ قرية ﴾ أريد أهلها ﴿ إلا ولها كتاب ﴾ أجل ﴿ معلوم ﴾ محدود لإهلاكها
٥ - ﴿ ما تسبق من ﴾ زائدة ﴿ أمة أجلها وما يستأخرون ﴾ يتأخرون عنه
٦ - ﴿ وقالوا ﴾ أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه و سلم ﴿ يا أيها الذي نزل عليه الذكر ﴾ القرآن في زعمه ﴿ إنك لمجنون ﴾
٧ - ﴿ لو ما ﴾ هلا ﴿ تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ﴾ في قولك إنك نبي وإن هذا القرآن من عند الله
٨ - قال تعالى ﴿ ما تنزل ﴾ فيه حذف إحدى التائين ﴿ الملائكة إلا بالحق ﴾ بالعذاب ﴿ وما كانوا إذا ﴾ أي حين نزول الملائكة بالعذاب ﴿ منظرين ﴾ مؤخرين
٩ - ﴿ إنا نحن ﴾ تأكيد لاسم إن أو فصل ﴿ نزلنا الذكر ﴾ القرآن ﴿ وإنا له لحافظون ﴾ من التبديل والتحريف والزيادة والنقص
١٠ - ﴿ ولقد أرسلنا من قبلك ﴾ رسلا ﴿ في شيع ﴾ فرق ﴿ الأولين ﴾
١١ - ﴿ وما ﴾ كان ﴿ يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ﴾ كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له صلى الله عليه و سلم


الصفحة التالية
Icon