٤٩ - ﴿ نبئ ﴾ خبر يا محمد ﴿ عبادي أني أنا الغفور ﴾ للمؤمنين ﴿ الرحيم ﴾ بهم
٥٠ - ﴿ وأن عذابي ﴾ للعصاة ﴿ هو العذاب الأليم ﴾ المؤلم
٥١ - ﴿ ونبئهم عن ضيف إبراهيم ﴾ وهم الملائكة اثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل
٥٢ - ﴿ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما ﴾ أي هذا اللفظ ﴿ قال ﴾ إبراهيم لما عرض عليهم الأكل فلم يأكلوا ﴿ إنا منكم وجلون ﴾ خائفون
٥٣ - ﴿ قالوا لا توجل ﴾ لا تخف ﴿ إنا ﴾ رسل ربك ﴿ نبشرك بغلام عليم ﴾ ذي علم كثير هو إسحاق كما ذكر في سورة هود
٥٤ - ﴿ قال أبشرتموني ﴾ بالولد ﴿ على أن مسني الكبر ﴾ حال أي مع مسه إياي ﴿ فبم ﴾ فبأي شيء ﴿ تبشرون ﴾ إستفهام تعجب
٥٥ - ﴿ قالوا بشرناك بالحق ﴾ بالصدق ﴿ فلا تكن من القانطين ﴾ الآيسين
٥٦ - ﴿ قال ومن ﴾ أي لا ﴿ يقنط ﴾ بكسر النون وفتحها ﴿ من رحمة ربه إلا الضالون ﴾ الكافرون
٥٧ - ﴿ قال فما خطبكم ﴾ شأنكم ﴿ أيها المرسلون ﴾
٥٨ - ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ﴾ كافرين أي قوم لوط لإهلاكهم
٥٩ - ﴿ إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين ﴾ لإيمانهم
٦٠ - ﴿ إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ﴾ الباقين في العذاب لكفرها
٦١ - ﴿ فلما جاء آل لوط ﴾ أي لوطا ﴿ المرسلون ﴾
٦٢ - ﴿ قال ﴾ لهم ﴿ إنكم قوم منكرون ﴾ لا أعرفكم
٦٣ - ﴿ قالوا بل جئناك بما كانوا ﴾ أي قومك ﴿ فيه يمترون ﴾ يشكون وهو العذاب
٦٤ - ﴿ وأتيناك بالحق وإنا لصادقون ﴾ في قولنا