٧٨ - ﴿ وإن ﴾ مخففة أي إنه ﴿ كان أصحاب الأيكة ﴾ هي غيضة شجر بقرب مدين وهم قوم شعيب ﴿ لظالمين ﴾ بتكذيبهم شعيبا
٧٩ - ﴿ فانتقمنا منهم ﴾ بأن أهلكناهم بشدة الحر ﴿ وإنهما ﴾ أي قرى قوم لوط والأيكة ﴿ لبإمام ﴾ طريق ﴿ مبين ﴾ واضح أفلا تعتبرون بهم يا أهل مكة
٨٠ - ﴿ ولقد كذب أصحاب الحجر ﴾ واد بين المدينة والشام وهم ثمود ﴿ المرسلين ﴾ بتكذيبهم صالحا لأنه تكذيب لباقي الرسل لاشتراكهم في المجيء بالتوحيد
٨١ - ﴿ وآتيناهم آياتنا ﴾ في الناقة ﴿ فكانوا عنها معرضين ﴾ لا يتفكرون فيها
٨٢ - ﴿ وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ﴾
٨٣ - ﴿ فأخذتهم الصيحة مصبحين ﴾ وقت الصباح
٨٤ - ﴿ فما أغنى ﴾ دفع ﴿ عنهم ﴾ العذاب ﴿ ما كانوا يكسبون ﴾ من بناء الحصون وجمع الأموال
٨٥ - ﴿ وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية ﴾ لا محالة فيجازى كل أحد بعمله ﴿ فاصفح ﴾ يا محمد عن قومك ﴿ الصفح الجميل ﴾ أعرض عنهم إعراضا لا جزع فيه وهذا منسوخ بآية السيف
٨٦ - ﴿ إن ربك هو الخلاق ﴾ لكل شيء ﴿ العليم ﴾ بكل شيء
٨٧ - ﴿ ولقد آتيناك سبعا من المثاني ﴾ قال صلى الله عليه و سلم [ هي الفاتحة ] رواه الشيخان لأنها تثنى في كل ركعة ﴿ والقرآن العظيم ﴾
٨٨ - ﴿ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا ﴾ أصنافا ﴿ منهم ولا تحزن عليهم ﴾ إن لم يؤمنوا ﴿ واخفض جناحك ﴾ ألن جانبك ﴿ للمؤمنين ﴾
٨٩ - ﴿ وقل إني أنا النذير ﴾ من عذاب الله ان ينزل عليكم ﴿ المبين ﴾ البين الإنذار
٩٠ - ﴿ كما أنزلنا ﴾ العذاب ﴿ على المقتسمين ﴾ اليهود والنصارى