٩ - ﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي ﴾ أي للطريقة التي ﴿ هي أقوم ﴾ أعدل وأصوب ﴿ ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ﴾
١٠ - ﴿ و ﴾ يخبر ﴿ أن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا ﴾ أعددنا ﴿ لهم عذابا أليما ﴾ مؤلما هو النار
١١ - ﴿ ويدع الإنسان بالشر ﴾ على نفسه وأهله إذا ضجر ﴿ دعاءه ﴾ أي كدعائه له ﴿ بالخير وكان الإنسان ﴾ الجنس ﴿ عجولا ﴾ بالدعاء على نفسه وعدم النظر في عاقبته
١٢ - ﴿ وجعلنا الليل والنهار آيتين ﴾ دالتين على قدرتنا ﴿ فمحونا آية الليل ﴾ طمسنا نورها بالظلام لتسكنوا فيه والإضاءة للبيان ﴿ وجعلنا آية النهار مبصرة ﴾ أي مبصرا فيها بالضوء ﴿ لتبتغوا ﴾ فيه ﴿ فضلا من ربكم ﴾ بالكسب ﴿ ولتعلموا ﴾ بهما ﴿ عدد السنين والحساب ﴾ للأوقات ﴿ وكل شيء ﴾ يحتاج إليه ﴿ فصلناه تفصيلا ﴾ بيناه تبيينا
١٣ - ﴿ وكل إنسان ألزمناه طائره ﴾ عمله يحمله ﴿ في عنقه ﴾ خص بالذكر لأن اللزوم فيه أشد وقال مجاهد : ما من مولود يولد إلا وفي عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد ﴿ ونخرج له يوم القيامة كتابا ﴾ مكتوبا فيه عمله ﴿ يلقاه منشورا ﴾ صفتان لكتابا
١٤ - ويقال له ﴿ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ﴾ محاسبا
١٥ - ﴿ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ﴾ لأن ثواب اهتدائه له ﴿ ومن ضل فإنما يضل عليها ﴾ لأن إثمه عليها ﴿ ولا تزر ﴾ نفس ﴿ وازرة ﴾ آثمة أي لا تحمل ﴿ وزر ﴾ نفس ﴿ أخرى وما كنا معذبين ﴾ أحدا ﴿ حتى نبعث رسولا ﴾ يبين له ما يجب عليه
١٦ - ﴿ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ﴾ منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا ﴿ ففسقوا فيها ﴾ فخرجوا عن أمرنا ﴿ فحق عليها القول ﴾ بالعذاب ﴿ فدمرناها تدميرا ﴾ أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها