٣٨ - ﴿ كل ذلك ﴾ المذكور ﴿ كان سيئه عند ربك مكروها ﴾
٣٩ - ﴿ ذلك مما أوحى إليك ﴾ يا محمد ﴿ ربك من الحكمة ﴾ الموعظة ﴿ ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ﴾ مطروداص عن رحمة الله
٤٠ - ﴿ أفأصفاكم ﴾ أخلصكم يا أهل مكة ﴿ ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا ﴾ بنات لنفسه بزعمكم ﴿ إنكم لتقولون ﴾ بذلك ﴿ قولا عظيما ﴾
٤١ - ﴿ ولقد صرفنا ﴾ بينا ﴿ في هذا القرآن ﴾ من الأمثال والوعد والوعيد ﴿ ليذكروا ﴾ يتعظوا ﴿ وما يزيدهم ﴾ ذلك ﴿ إلا نفورا ﴾ عن الحق
٤٢ - ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ لو كان معه ﴾ أي الله ﴿ آلهة كما يقولون إذا لابتغوا ﴾ طلبوا ﴿ إلى ذي العرش ﴾ أي الله ﴿ سبيلا ﴾ ليقاتلوه
٤٣ - ﴿ سبحانه ﴾ تنزيها له ﴿ وتعالى عما يقولون ﴾ من الشركاء ﴿ علوا كبيرا ﴾
٤٤ - ﴿ تسبح له ﴾ تنزهه ﴿ السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن ﴾ ما ﴿ من شيء ﴾ من المخلوقات ﴿ إلا يسبح ﴾ متلبسا ﴿ بحمده ﴾ أي يقول سبحان الله وبحمده ﴿ ولكن لا تفقهون ﴾ تفهمون ﴿ تسبيحهم ﴾ لأنه ليس بلغتكم ﴿ إنه كان حليما غفورا ﴾ حيث لم يعاجلكم بالعقوبة
٤٥ - ﴿ وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ﴾ أي ساترا لك عنهم فلا يرونك نزل فيمن أراد الفتك به صلى الله عليه و سلم
٤٦ - ﴿ وجعلنا على قلوبهم أكنة ﴾ أغطية ﴿ أن يفقهوه ﴾ من أن يفهموا القرآن أي فلا يفهمونه ﴿ وفي آذانهم وقرا ﴾ ثقلا فلا يسمعونه ﴿ وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ﴾ عنه
٤٧ - ﴿ نحن أعلم بما يستمعون به ﴾ بسببه من الهزء ﴿ إذ يستمعون إليك ﴾ قراءتك ﴿ وإذ هم نجوى ﴾ يتناجون بينهم أي يتحدثون ﴿ إذ ﴾ بدل من إذ قبله ﴿ يقول الظالمون ﴾ في تناجيهم ﴿ إن ﴾ ما ﴿ تتبعون إلا رجلا مسحورا ﴾ مخدوعا مغلوبا على عقله قال تعالى :
٤٨ - ﴿ انظر كيف ضربوا لك الأمثال ﴾ بالمسحور والكاهن والشاعر ﴿ فضلوا ﴾ بذلك عن الهدى ﴿ فلا يستطيعون سبيلا ﴾ طريقا إليه


الصفحة التالية
Icon