٨١ - ﴿ وقل ﴾ عند دخولك مكة ﴿ جاء الحق ﴾ الإسلام ﴿ وزهق الباطل ﴾ بطل الكفر ﴿ إن الباطل كان زهوقا ﴾ مضمحلا زائلا وقد دخلها صلى الله عليه و سلم وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود في يده ويقول ذلك حتى سقطت رواه الشيخان
٨٢ - ﴿ وننزل من ﴾ للبيان ﴿ القرآن ما هو شفاء ﴾ من الضلالة ﴿ ورحمة للمؤمنين ﴾ به ﴿ ولا يزيد الظالمين ﴾ الكافرين ﴿ إلا خسارا ﴾ لكفرهم به
٨٣ - ﴿ وإذا أنعمنا على الإنسان ﴾ الكافر ﴿ أعرض ﴾ عن الشكر ﴿ ونأى بجانبه ﴾ ثنى عطفه متبخترا ﴿ وإذا مسه الشر ﴾ الفقر والشدة ﴿ كان يؤوسا ﴾ قنوطا من رحمة الله
٨٤ - ﴿ قل كل ﴾ منا ومنكم ﴿ يعمل على شاكلته ﴾ طريقته ﴿ فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ﴾ طريقا فيثيبه
٨٥ - ﴿ ويسألونك ﴾ أي اليهود ﴿ عن الروح ﴾ الذي يحيا به البدن ﴿ قل ﴾ لهم ﴿ الروح من أمر ربي ﴾ أي علمه لا تعلمونه ﴿ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ﴾ بالنسبة إلى علمه تعالى :
٨٦ - ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ﴾ أي القرآن بأن نمحوه من الصدور والمصاحف ﴿ ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ﴾
٨٧ - ﴿ إلا ﴾ لكن أبقيناه ﴿ رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا ﴾ عظيما حيث أنزله عليك وأعطاك المقام المحمود وغير ذلك من الفضائل
٨٨ - ﴿ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ﴾ في الفصاحة والبلاغة ﴿ لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ﴾ معينا نزل ردا لقولهم ﴿ لو نشاء لقلنا مثل هذا ﴾
٨٩ - ﴿ ولقد صرفنا ﴾ بينا ﴿ للناس في هذا القرآن من كل مثل ﴾ صفة لمحذوف أي مثلا من جنس كل مثل ليتعظوا ﴿ فأبى أكثر الناس ﴾ أي أهل مكة ﴿ إلا كفورا ﴾ جحودا للحق
٩٠ - ﴿ وقالوا ﴾ عطف على أبى ﴿ لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ﴾ عينا يبنع منها الماء


الصفحة التالية
Icon