٨٧ - ﴿ قال أما من ظلم ﴾ بالشرك ﴿ فسوف نعذبه ﴾ نقتله ﴿ ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ﴾ بسكون الكاف وضمها شديدا في النار
٨٨ - ﴿ وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى ﴾ أي الجنة والإضافة للبيان وفي قراءة بنصب جزاء وتنوينه قال الفراء : ونصبه على التفسير أي لجهة النسبة ﴿ وسنقول له من أمرنا يسرا ﴾ أي نأمره بما يسهل عليه
٨٩ - ﴿ ثم أتبع سببا ﴾ نحو المشرق
٩٠ - ﴿ حتى إذا بلغ مطلع الشمس ﴾ موضع طلوعها ﴿ وجدها تطلع على قوم ﴾ هم الزنج ﴿ لم نجعل لهم من دونها ﴾ أي الشمس ﴿ سترا ﴾ من لباس ولا سقف لأن أرضهم لا تحمل بناء ولهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ويظهرون عند ارتفاعها
٩١ - ﴿ كذلك ﴾ أي الأمر كما قلنا ﴿ وقد أحطنا بما لديه ﴾ أي عند ذي القرنين من الآلات والجند وغيرهما ﴿ خبرا ﴾ علما
٩٢ - ﴿ ثم أتبع سببا ﴾
٩٣ - ﴿ حتى إذا بلغ بين السدين ﴾ بفتح السين وضمها هنا وبعد هما جبلان بمنقطع بلاد الترك سد الإسكندر ما بينهما كما سيأتي ﴿ وجد من دونهما ﴾ أي أمامهما ﴿ قوما لا يكادون يفقهون قولا ﴾ أي لا يفهمونه إلا بعد بطء وفي قراءة بضم الياء وكسر القاف
٩٤ - ﴿ قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج ﴾ بالهمز وتركه : هما اسمان أعجميان لقبيلتين فلم ينصرفا ﴿ مفسدون في الأرض ﴾ بالنهب والبغي عند خروجهم إلينا ﴿ فهل نجعل لك خرجا ﴾ جعلا من المال وفي قراءة خراجا ﴿ على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ﴾ حاجزا فلا يصلون إلينا
٩٥ - ﴿ قال ما مكني ﴾ وفي قراءة بنونين من غير إدغام ﴿ فيه ربي ﴾ من المال وغيره ﴿ خير ﴾ من خرجكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعا ﴿ فأعينوني بقوة ﴾ لما أطلبه منكم ﴿ أجعل بينكم وبينهم ردما ﴾ حاجزا حصينا