٨٥ - اذكر ﴿ يوم نحشر المتقين ﴾ بإيمانهم ﴿ إلى الرحمن وفدا ﴾ جمع وافد بمعنى : راكب
٨٦ - ﴿ ونسوق المجرمين ﴾ بكفرهم ﴿ إلى جهنم وردا ﴾ جمع وارد بمعنىماش عطشان
٨٧ - ﴿ لا يملكون ﴾ أي الناس ﴿ الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ﴾ أي شهادة أن لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
٨٨ - ﴿ وقالوا ﴾ أي اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله ﴿ اتخذ الرحمن ولدا ﴾ قال تعالى لهم :
٨٩ - ﴿ لقد جئتم شيئا إدا ﴾ أي منكرا عظيما
٩٠ - ﴿ تكاد ﴾ بالتاء والياء ﴿ السماوات يتفطرن ﴾ بالتاء وتشديد الطاء بالإنشقاق وفي قراءة بالنون ﴿ منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ﴾ أي تنطبق عليهم من أجل :
٩١ - ﴿ أن دعوا للرحمن ولدا ﴾ قال تعالى :
٩٢ - ﴿ وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ﴾ أي ما يليق به ذلك
٩٣ - ﴿ وإن ﴾ أي ما ﴿ كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ﴾ ذليلا خاضعا يوم القيامة منهم عزير وعيسى
٩٤ - ﴿ لقد أحصاهم وعدهم عدا ﴾ فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم ولا واحد منهم
٩٥ - ﴿ وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ﴾ بلا مال ولا ننصير يمنعه
٩٦ - ﴿ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ﴾ فيما بينهم يتوادون ويتحابون ويحبهم الله تعالى
٩٧ - ﴿ فإنما يسرناه ﴾ أي القرآن ﴿ بلسانك ﴾ العربي ﴿ لتبشر به المتقين ﴾ الفائزين بالإيمان ﴿ وتنذر ﴾ تخوف ﴿ به قوما لدا ﴾ جمع ألد أي جدل بالباطل وهم كفار مكة
٩٨ - ﴿ وكم ﴾ أي كثيرا ﴿ أهلكنا قبلهم من قرن ﴾ أي أمة من الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل ﴿ هل تحس ﴾ تجد ﴿ منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ﴾ صوتا خفيا ؟ لا فكما أهلكنا أولئك نهلك هؤلاء