٢٣ - ﴿ لنريك ﴾ بها إذا فعلت ذلك لإظهارها ﴿ من آياتنا ﴾ الآية ﴿ الكبرى ﴾ أي العظمى على رسالتك وإذا أراد عودها إلى حالتها الأولى ضمها إلى جناحه كما تقدم وأخرجها
٢٤ - ﴿ اذهب ﴾ رسولا ﴿ إلى فرعون ﴾ ومن معه ﴿ إنه طغى ﴾ جاوز الحد في كفره إلى ادعاء الإلهية
٢٥ - ﴿ قال رب اشرح لي صدري ﴾ وسعه لتحمل الرسالة
٢٦ - ﴿ ويسر ﴾ سهل ﴿ لي أمري ﴾ لأبلغها
٢٧ - ﴿ واحلل عقدة من لساني ﴾ حدثت من احتراقه بجمرة وضعها بفيه وهو صغير
٢٨ - ﴿ يفقهوا ﴾ يفهموا ﴿ قولي ﴾ عند تبليغ الرسالة
٢٩ - ﴿ واجعل لي وزيرا ﴾ معينا عليها ﴿ من أهلي ﴾
٣٠ - ﴿ هارون ﴾ مفعول ثاني ﴿ أخي ﴾ عطف بيان
٣١ - ﴿ اشدد به أزري ﴾ ظهري
٣٢ - ﴿ وأشركه في أمري ﴾ أي الرسالة والفعلان بصيغيتي الأمر والمضارع المجزوم وهو جواب الطلب
٣٣ - ﴿ كي نسبحك ﴾ تسبيحا ﴿ كثيرا ﴾
٣٤ - ﴿ ونذكرك ﴾ ذكرا ﴿ كثيرا ﴾
٣٥ - ﴿ إنك كنت بنا بصيرا ﴾ عالما فأنعمت بالرسالة
٣٦ - ﴿ قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ﴾ منا عليك
٣٧ - ﴿ ولقد مننا عليك مرة أخرى ﴾
٣٨ - ﴿ إذ ﴾ للتعليل ﴿ أوحينا إلى أمك ﴾ مناما أو إلهاما لما ولدتك وخافت أن يقتلك فرعون في جملة من يولد ﴿ ما يوحى ﴾ في أمرك ويبدل منه
٣٩ - ﴿ أن اقذفيه ﴾ ألقيه ﴿ في التابوت فاقذفيه ﴾ بالتابوت ﴿ في اليم ﴾ بحر النيل ﴿ فليلقه اليم بالساحل ﴾ أي شاطئه والأمر بمعنى الخبر ﴿ يأخذه عدو لي وعدو له ﴾ وهو فرعون ﴿ وألقيت ﴾ بعد أن أخذك ﴿ عليك محبة مني ﴾ لتحب في الناس فأحبك فرعون وكل من رآك ﴿ ولتصنع على عيني ﴾ تربى على رعايتي وحفظي لك
٤٠ - ﴿ إذ ﴾ للتعليل ﴿ تمشي أختك ﴾ مريم لتتعرف من خبرك وقد أحضروا مراضع وأنت لا تقبل ثدي واحدة منهن ﴿ فتقول هل أدلكم على من يكفله ﴾ فأجيبت فجاءت بأمه فقبل ثديها ﴿ فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ﴾ بلقائك ﴿ ولا تحزن ﴾ حينئذ ﴿ وقتلت نفسا ﴾ هو القبطي بمصر فاغتممت لقتله من جهة فرعون ﴿ فنجيناك من الغم وفتناك فتونا ﴾ اختبرناك بالإيقاع في غير ذلك وخلصناك منه ﴿ فلبثت سنين ﴾ عشرا ﴿ في أهل مدين ﴾ بعد مجيئك إليها من مصر عند شعيب النبي وتزوجك بابنته ﴿ ثم جئت على قدر ﴾ في علمي بالرسالة وهو أربعون سنة من عمرك ﴿ يا موسى ﴾


الصفحة التالية
Icon