٦٠ - ﴿ فتولى فرعون ﴾ أدبر ﴿ فجمع كيده ﴾ أي ذوي كيده من السحرة ﴿ ثم أتى ﴾ بهم الموعد
٦١ - ﴿ قال لهم موسى ﴾ وهم اثنان وسبعون من كل واحد حبل وعصا ﴿ ويلكم ﴾ أي ألزمكم الله الويل ﴿ لا تفتروا على الله كذبا ﴾ بإشراك أحد معه ﴿ فيسحتكم ﴾ بضم الياء وكسر الحاء وبفتحها أي يهلككم ﴿ بعذاب ﴾ من عنده ﴿ وقد خاب ﴾ خسر ﴿ من افترى ﴾ كذب على الله
٦٢ - ﴿ فتنازعوا أمرهم بينهم ﴾ في موسى وأخيه ﴿ وأسروا النجوى ﴾ أي الكلام بينهم فيهما
٦٣ - ﴿ قالوا ﴾ لأنفسهم ﴿ إن هذان ﴾ وهو موافق للغة من يأتي في المثنى بالألف في أحواله الثلاث ولأبي عمرو : هذين ﴿ لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى ﴾ مؤنث أمثل بمعنى أشرف أي بأشرافكم بميلهم إليهما لغلبتهما
٦٤ - ﴿ فأجمعوا كيدكم ﴾ من السحر بهمزة وصل وفتح الميم من جمع أي لم وبهمزة قطع وكسر الميم من أجمع أحكم ﴿ ثم ائتوا صفا ﴾ حال أي مصطفين ﴿ وقد أفلح ﴾ فاز ﴿ اليوم من استعلى ﴾ غلب
٦٥ - ﴿ قالوا يا موسى ﴾ اختر ﴿ إما أن تلقي ﴾ عصاك أولا ﴿ وإما أن نكون أول من ألقى ﴾ عصاه
٦٦ - ﴿ قال بل ألقوا ﴾ فألقوا ﴿ فإذا حبالهم وعصيهم ﴾ أصله عصوو قلبت الواوان يائين وكسرت العين والصاد ﴿ يخيل إليه من سحرهم أنها ﴾ حيات ﴿ تسعى ﴾ على بطونها
٦٧ - ﴿ فأوجس ﴾ أحس ﴿ في نفسه خيفة موسى ﴾ أي خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يلتبس أمره على الناس فلا يؤمنوا به
٦٨ - ﴿ قلنا ﴾ له ﴿ لا تخف إنك أنت الأعلى ﴾ عليهم بالغلبة
٦٩ - ﴿ وألق ما في يمينك ﴾ وهي عصاه ﴿ تلقف ﴾ تبتلع ﴿ ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ﴾ أي جنسه ﴿ ولا يفلح الساحر حيث أتى ﴾ بسحره فألقى موسىعصاه فتلقفت كل ما صنعوه


الصفحة التالية
Icon