١٠٣ - ﴿ يتخافتون بينهم ﴾ يتسارون ﴿ إن ﴾ ما ﴿ لبثتم ﴾ في الدنيا ﴿ إلا عشرا ﴾ من الليالي بأيامها
١٠٤ - ﴿ نحن أعلم بما يقولون ﴾ في ذلك : أي ليس كما قالوا ﴿ إذ يقول أمثلهم ﴾ أعدلهم ﴿ طريقة ﴾ فيه ﴿ إن لبثتم إلا يوما ﴾ يستلقون لبثهم في الدنيا جدا لما يعاينونه في الآخرة من أهوالها
١٠٥ - ﴿ ويسألونك عن الجبال ﴾ كيف تكون يوم القيامة ﴿ فقل ﴾ لهم ﴿ ينسفها ربي نسفا ﴾ بأن يفتتها كالرمل السائل ثم يطيرها بالرياح
١٠٦ - ﴿ فيذرها قاعا ﴾ منبسطا ﴿ صفصفا ﴾ مستويا
١٠٧ - ﴿ لا ترى فيها عوجا ﴾ انخفاضا ﴿ ولا أمتا ﴾ إرتفاعا
١٠٨ - ﴿ يومئذ ﴾ أي يوم إذ نسفت الجبال ﴿ يتبعون ﴾ أي الناس بعد القيام من القبور ﴿ الداعي ﴾ إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل يقول : هلموا إلى عرض الرحمن ﴿ لا عوج له ﴾ أي لا تباعهم : أي لا يقدرون أن لا يتبعوا ﴿ وخشعت ﴾ سكنت ﴿ الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ﴾ صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها
١٠٩ - ﴿ يومئذ لا تنفع الشفاعة ﴾ أحدا ﴿ إلا من أذن له الرحمن ﴾ أن يشفع له ﴿ ورضي له قولا ﴾ بأن يقول : لا إله إلا الله
١١٠ - ﴿ يعلم ما بين أيديهم ﴾ من أمور الآخرة ﴿ وما خلفهم ﴾ من أمور الدنيا ﴿ ولا يحيطون به علما ﴾ لا يعلمون ذلك
١١١ - ﴿ وعنت الوجوه ﴾ خضعت ﴿ للحي القيوم ﴾ أي الله ﴿ وقد خاب ﴾ خسر ﴿ من حمل ظلما ﴾ أي شركا
١١٢ - ﴿ ومن يعمل من الصالحات ﴾ الطاعات ﴿ وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ﴾ بزيادة في سيئاته ﴿ ولا هضما ﴾ بنقص من حسناته
١١٣ - ﴿ وكذلك ﴾ معطوف على كذلك نقص : أي مثل إنزال ما ذكر ﴿ أنزلناه ﴾ أي القرآن ﴿ قرآنا عربيا وصرفنا ﴾ كررنا ﴿ فيه من الوعيد لعلهم يتقون ﴾ الشرك ﴿ أو يحدث ﴾ القرآن ﴿ لهم ذكرا ﴾ بهلاك من تقدمهم من الأمم فيعتبرون


الصفحة التالية
Icon