٢٠ - ﴿ يسبحون الليل والنهار لا يفترون ﴾ عنه فهو منهم كالنفس منا لا يشغلنا عنه شاغل
٢١ - ﴿ أم ﴾ يمعنى بل للانتقال والهمزة للإنكار ﴿ اتخذوا آلهة ﴾ كائنة ﴿ من الأرض ﴾ كحجر وذهب وفضة ﴿ هم ﴾ أي الآلهة ﴿ ينشرون ﴾ أي يحيون الموتى ؟ لا ولا يكون إلها إلا من يحيي الموتى
٢٢ - ﴿ لو كان فيهما ﴾ أي السماوات والأرض ﴿ آلهة إلا الله ﴾ أي غيره ﴿ لفسدتا ﴾ أي خرجتا عن نظامهما المشاهد لوجود التمانع بينهم على وفق العادة عند تعدد الحاكم من التمانع في الشيء وعدم الاتفاق عليه ﴿ فسبحان ﴾ تنزيه ﴿ الله رب ﴾ خالق ﴿ العرش ﴾ الكرسي ﴿ عما يصفون ﴾ أي الكفار الله به من الشريك له وغيره
٢٣ - ﴿ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ﴾ عن أفعالهم
٢٤ - ﴿ أم اتخذوا من دونه ﴾ تعالى أي سواه ﴿ آلهة ﴾ فيه استفهام توبيخ ﴿ قل هاتوا برهانكم ﴾ على ذلك ولا سبيل إليه ﴿ هذا ذكر من معي ﴾ أي أمتى وهو القرآن ﴿ وذكر من قبلي ﴾ من الأمم وهو التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله ليس في واحد منها أن مع الله إلها مما قالوا تعالىعن ذلك ﴿ بل أكثرهم لا يعلمون الحق ﴾ توحيد الله ﴿ فهم معرضون ﴾ عن النظر الموصل إليه
٢٥ - ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي ﴾ وفي قراءة بالياء وفتح الحاء ﴿ إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ﴾ أي وحدوني
٢٦ - ﴿ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ﴾ من الملائكة ﴿ سبحانه بل ﴾ هم ﴿ عباد مكرمون ﴾ عنده والعبودية تنافي الولادة
٢٧ - ﴿ لا يسبقونه بالقول ﴾ لا يأتون بقولهم إلا بعد قوله ﴿ وهم بأمره يعملون ﴾ أي بعده
٢٨ - ﴿ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ﴾ ما عملوا وما هم عاملون ﴿ ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ﴾ تعالى أن يشفع له ﴿ وهم من خشيته ﴾ تعالى ﴿ مشفقون ﴾ خائفون
٢٩ - ﴿ ومن يقل منهم إني إله من دونه ﴾ أي الله أي غيره وهو إبليس دعا إلىعبادة نفسه وامر بطاعتها ﴿ فذلك نجزيه جهنم كذلك ﴾ كما نجزيه ﴿ نجزي الظالمين ﴾ أي المشركين