٦٩ - ﴿ قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ﴾ فلم تحرق منه غير وثاقه وذهبت حرارتها وبقيت إضاءتها وبقوله ﴿ وسلاما ﴾ سلم من الموت ببردها 
                                        
                                                                             ٧٠ - ﴿ وأرادوا به كيدا ﴾ وهو التحريق ﴿ فجعلناهم الأخسرين ﴾ في مرادهم 
                                        
                                                                             ٧١ - ﴿ ونجيناه ولوطا ﴾ ابن أخيه هاران من العراق ﴿ إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ﴾ بكثرة الأنهار والأشجار وهي الشام نزل إبراهيم بفلسطين ولوط بالمؤتفكة وبينهما يوم 
                                        
                                                                             ٧٢ - ﴿ ووهبنا له ﴾ أي لإبراهيم وكان سأل ولدا كما ذكر في الصافات ﴿ إسحاق ويعقوب نافلة ﴾ أي زيادة على المسؤول أو هو ولدالولد ﴿ وكلا ﴾ أي هو وولداه ﴿ جعلنا صالحين ﴾ أنبياء 
                                        
                                                                             ٧٣ - ﴿ وجعلناهم أئمة ﴾ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء يقتدى بهم في الخير ﴿ يهدون ﴾ الناس ﴿ بأمرنا ﴾ إلى ديننا ﴿ وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ﴾ أي أن تفعل وتقام وتؤتى منهم ومن أتباعهم وحذف هاء إقامة تخفيف ﴿ وكانوا لنا عابدين ﴾ 
                                        
                                                                             ٧٤ - ﴿ ولوطا آتيناه حكما ﴾ فصلا بين الخصوم ﴿ وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل ﴾ أي أهلها الأعمال ﴿ الخبائث ﴾ من اللواط والرمي بالبندق واللعب بالطيور وغير ذلك ﴿ إنهم كانوا قوم سوء ﴾ مصدر ساءه نقيض سره ﴿ فاسقين ﴾ 
                                        
                                                                             ٧٥ - ﴿ وأدخلناه في رحمتنا ﴾ بأن أنجيناه من قومه ﴿ إنه من الصالحين ﴾ 
                                        
                                                                             ٧٦ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ نوحا ﴾ وما بعده بدل منه ﴿ إذ نادى ﴾ دعا على قومه بقوله ﴿ رب لا تذر ﴾ ألخ ﴿ من قبل ﴾ أي قبل إبراهيم ولوط ﴿ فاستجبنا له فنجيناه وأهله ﴾ الذين في سفينته ﴿ من الكرب العظيم ﴾ أي الغرق وتكذيب قومه له 
                                        
                                                                             ٧٧ - ﴿ ونصرناه ﴾ منعناه ﴿ من القوم الذين كذبوا بآياتنا ﴾ الدالة على رسالته أن لا يصلوا إليه بسوء ﴿ إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ﴾ 
                                        
                                                                             ٧٨ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ داود وسليمان ﴾ أي قصتهما ويبدل منهما ﴿ إذ يحكمان في الحرث ﴾ هو زرع أو كرم ﴿ إذ نفشت فيه غنم القوم ﴾ أي رعته ليلا بلا راع بأن انفلتت ﴿ وكنا لحكمهم شاهدين ﴾ فيه استعمال ضمير الجمع لاثنين قال داود : لصاحب الحرث رقاب الغنم وقال سليمان : ينتفع بدرها ونسلها وصوفها إلى أن يعو الحرث كما كان بإصلاح صاحبها فيردها إليه