٩٢ - ﴿ إن هذه ﴾ أي ملة الإسلام ﴿ أمتكم ﴾ دينكم أيها المخاطبون أي يجب أن تكونوا عليها ﴿ أمة واحدة ﴾ حال لازمة ﴿ وأنا ربكم فاعبدون ﴾ وحدون
٩٣ - ﴿ وتقطعوا ﴾ أي بعض المخاطبين ﴿ أمرهم بينهم ﴾ أي تفرقوا أمر دينهم متخالفين فيه وهم طوائف اليهود والنصارى قال تعالى :﴿ كل إلينا راجعون ﴾ أي فنجازيه بعمله
٩٤ - ﴿ فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران ﴾ أي لا جحود ﴿ لسعيه وإنا له كاتبون ﴾ بأن نأمر الحفظة بكبته فنجازيه عليه
٩٥ - ﴿ وحرام على قرية أهلكناها ﴾ أريد أهلها ﴿ أنهم لا ﴾ زائدة ﴿ يرجعون ﴾ أي ممتنع رجوعهم إلى الدنيا
٩٦ - ﴿ حتى ﴾ غاية لامتناع رجوعهم ﴿ إذا فتحت ﴾ بالتخفيف والتشديد ﴿ يأجوج ومأجوج ﴾ بالهمز وتركه إسمان أعجميان لقبيلتين ويقدر قبله مضاف أي سدهما وذلك قرب القيامة ﴿ وهم من كل حدب ﴾ مرتفع من الأرض ﴿ ينسلون ﴾ يسرعون
٩٧ - ﴿ واقترب الوعد الحق ﴾ أي يوم القيامة ﴿ فإذا هي ﴾ أي القصة ﴿ شاخصة أبصار الذين كفروا ﴾ في ذلك اليوم لشدته يقولون ﴿ يا ﴾ للتنبيه ﴿ ويلنا ﴾ هلاكنا ﴿ قد كنا ﴾ في الدنيا ﴿ في غفلة من هذا ﴾ اليوم ﴿ بل كنا ظالمين ﴾ أنفسنا بتكذيبنا للرسل
٩٨ - ﴿ إنكم ﴾ يا أهل مكة ﴿ وما تعبدون من دون الله ﴾ أي غيره من الأوثان ﴿ حصب جهنم ﴾ وقودها ﴿ أنتم لها واردون ﴾ داخلون فيها
٩٩ - ﴿ لو كان هؤلاء ﴾ الأوثان ﴿ آلهة ﴾ كما زعمتم ﴿ ما وردوها ﴾ دخلوها ﴿ وكل ﴾ من العابدين والمعبودين ﴿ فيها خالدون ﴾
١٠٠ - ﴿ لهم ﴾ للعابدين ﴿ فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ﴾ شيئا لشدة غليانها ونزل لما قال ابن الزبعري عبد عزير والمسيح والملائكة فهم في النار على مقتضى ما تقدم
١٠١ - ﴿ إن الذين سبقت لهم منا ﴾ المنزلة ﴿ الحسنى ﴾ ومنهم من ذكر ﴿ أولئك عنها مبعدون ﴾