٥ - ﴿ والذين هم لفروجهم حافظون ﴾ عن الحرام 
                                        
                                                                             ٦ - ﴿ إلا على أزواجهم ﴾ أي من زوجاتهم ﴿ أو ما ملكت أيمانهم ﴾ أي السراري ﴿ فإنهم غير ملومين ﴾ في إتيانهن 
                                        
                                                                             ٧ - ﴿ فمن ابتغى وراء ذلك ﴾ من الزوجات والسراري كالاستمناء باليد في إتيانهن ﴿ فأولئك هم العادون ﴾ المتجاوزون الىما لا يحل لهم 
                                        
                                                                             ٨ - ﴿ والذين هم لأماناتهم ﴾ جمعا ومفردا ﴿ وعهدهم ﴾ فيما بينهم أو فيما بينهم وبين الله من صلاة وغيرها ﴿ راعون ﴾ حافظون 
                                        
                                                                             ٩ - ﴿ والذين هم على صلواتهم ﴾ جمعا ومفردا ﴿ يحافظون ﴾ يقيمونها في أوقاتها 
                                        
                                                                             ١٠ - ﴿ أولئك هم الوارثون ﴾ لا غيرهم 
                                        
                                                                             ١١ - ﴿ الذين يرثون الفردوس ﴾ هو جنة أعلى الجنان ﴿ هم فيها خالدون ﴾ في ذلك إشارة إلى المعاد ويناسبه ذكر المبدأ بعده 
                                        
                                                                             ١٢ - ﴿ و ﴾ الله ﴿ لقد خلقنا الإنسان ﴾ آدم ﴿ من سلالة ﴾ هي من سللت الشيء من الشيء أي استخرجته منه وهو خلاصته ﴿ من طين ﴾ متعلق بسلالة 
                                        
                                                                             ١٣ - ﴿ ثم جعلناه ﴾ أي الإنسان نسل آدم ﴿ نطفة ﴾ منيا ﴿ في قرار مكين ﴾ هو الرحم 
                                        
                                                                             ١٤ - ﴿ ثم خلقنا النطفة علقة ﴾ دما جامدا ﴿ فخلقنا العلقة مضغة ﴾ لحمة قدر ما يمضغ ﴿ فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ﴾ وفي قراءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيرنا ﴿ ثم أنشأناه خلقا آخر ﴾ بنفخ الروح فيه ﴿ فتبارك الله أحسن الخالقين ﴾ أي المقدرين ومميز أحسن محذوف للعلم به : أي خلقا 
                                        
                                                                             ١٥ - ﴿ ثم إنكم بعد ذلك لميتون ﴾ 
                                        
                                                                             ١٦ - ﴿ ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ﴾ للحساب والجزاء 
                                        
                                                                             ١٧ - ﴿ ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق ﴾ أي سماوات : جمع طريقة لأنها طرق الملائكة ﴿ وما كنا عن الخلق ﴾ التي تحتها ﴿ غافلين ﴾ أن تسقط عليهم فتهلكهم بل نمسكها كآية ﴿ ويمسك السماء أن تقع على الأرض ﴾