٦٥ - ﴿ لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ﴾ لا تمنعون
٦٦ - ﴿ قد كانت آياتي ﴾ من القرآن ﴿ تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون ﴾ ترجعون القهقرى
٦٧ - ﴿ مستكبرين ﴾ عن الإيمان ﴿ به ﴾ أي بالبيت أو الحرم بأنهم أهله في أمن بخلاف سائر الناس في مواطنهم ﴿ سامرا ﴾ حال أي جماعة يتحدقون بالليل حول البيت ﴿ تهجرون ﴾ من الثلاثي تتركون القرآن ومن الرباعي أي تقولون غير الحق في النبي والقرآن قال تعالى :
٦٨ - ﴿ أفلم يدبروا ﴾ أصله يتدبروا فأدغمت التاء في الدال ﴿ القول ﴾ أي القرآن الدال على صدق النبي ﴿ أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين ﴾
٦٩ - ﴿ أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ﴾
٧٠ - ﴿ أم يقولون به جنة ﴾ الاستفهام للتقرير بالحق من صدق النبي ومجيء الرسل للأمم الماضية ومعرفة رسولهم بالصدق والأمانة وأن لا جنون به ﴿ بل ﴾ للانتقال ﴿ جاءهم بالحق ﴾ أي القرآن المشتمل على التوحيد وشرائع الإسلام ﴿ وأكثرهم للحق كارهون ﴾
٧١ - ﴿ ولو اتبع الحق ﴾ أي القرآن ﴿ أهواءهم ﴾ بأن جاء بما يهوونه من الشريك والولد لله تعالى الله عن ذلك :﴿ لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ﴾ خرجت عن نظامها المشاهد لوجود التمانع في الشيء عادة عند تعدد الحاكم ﴿ بل أتيناهم بذكرهم ﴾ أي القرآن الذي فيه ذكرهم وشرفهم ﴿ فهم عن ذكرهم معرضون ﴾
٧٢ - ﴿ أم تسألهم خرجا ﴾ أجرا على ما جئتهم به من الإيمان ﴿ فخراج ربك ﴾ أجره وثوابه ورزقه ﴿ خير ﴾ وفي قراءة خرجا في الموضعين وفي قراءة أخرى خراجا فيهما ﴿ وهو خير الرازقين ﴾ أفضل من أعطى وآجر
٧٣ - ﴿ وإنك لتدعوهم إلى صراط ﴾ طريق ﴿ مستقيم ﴾ أي دين الإسلام
٧٤ - ﴿ وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة ﴾ بالبعث والثواب والعقاب ﴿ عن الصراط ﴾ أي الطريق ﴿ لناكبون ﴾ عادلون